أما الأوّل : ـ بفتح الشين والراء مقصور ـ : جبل بنجد في ديار طيئ ، وجبل بتهامة موصوف بكثرة السباع ، وموضع عند مكّة في شعر مليح :

ومن دون ذكراها التي خطرت

لنا بشرقيّ نعمان الشّرا فالمعرّف

قال السكري : الشرا موضع ، والمعرف موضع عرفة.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء ـ : ناحية كبيرة من نواحي همذان ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم.

وأما الثّالث : ـ بتخفيف الراء والمد ـ : جبل في ديار بني كلاب ، ويقال هما شرا أن البيضاء لأبي بكر بن كلاب ، والسوداء لبني عقيل.

وأما الرّابع : ـ بضمّ السين المهملة وتشديد الراء والمد ـ : اسم لسر من رأى ، وبرقة عند واد أرك وهي مدينة سلمى أحد جبلي طيء وماء عند واد من سلمى يقال لأعلاه ذو الأعشاش ، ولأسفله وادي الحفاير.

وأما الخامس : ـ بفتح السين المهملة والراء المخفّفة والقصر ـ : أحد أبواب مدينة هراة سمي بذالك لموضع بها ، ومنه دخل يعقوب بن الليث.

٤٩٠ ـ باب شريب ، وشريب ، وشربب ، وشريف

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وكسر الراء : ـ جبل نجدي في ديار بني كلاب عند الجبل الذي يقال له أسود النسا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الشين وفتح الراء : ـ بلد بين مكّة والبحرين ، له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين وسكون الراء بعدها باء موحّدة مضمومة : ـ واد في ديار بني سليم ، قال أرطأة بن سهية :

أجليت أهل البرك من أوطانهم

والحمس من شعبا وأهل الشّربب

وأما الرّابع : ـ بضمّ الشين وفتح الراء وآخره فاء : ـ موضع في شعر أوس بن غلفاء ، وقيل واد لبني نمير : ـ

أصبنا من أصبنا ثمّ فئنا

إلى أهل الشّريف إلى شمام

٤٩١ ـ باب شراف ، وسراو

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وآخره فاء ـ : ماء بنجد له ذكر كثير في آثار الصحابة ابن مسعود وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله سين هملة وآخره واو ـ : من مدن أذربيجان.

٤٩٢ ـ باب شعبا ، وسعيا ، وسقيا

أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وفتح العين بعدها باء موحّدة وبالقصر ـ : جبل بحمى ضرية لبني كلاب.

وأما الثّاني : ـ أوله سين مهملة مفتوحة ثمّ عين ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : واد بتهامة قرب مكّة ،