• الفهرس
  • عدد النتائج:

ماتت فاطمة عليها‌السلام، قال عليّ عليه‌السلام : هذا الرّكن الثاني.١

والريحان هو نبات طيّب الرائحة، أو كلّ نبات كذلك أطرافه وورقه، وجمعه رياحين، ويُطلَق على الولد والمعيشة والرزق. وقيل : الريحانة طاقة الريحان، وهي نبات سهليّ، أو آذَرْيُون البرّ، أو هو كلّ نبت طيّب الريح من أنواع المشموم، ويقضي أنّ الحسن والحسين عليهما‌السلام هما نباتان أنبتهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله. وأمّا طِيب ريحهما فإذا أريد عطر بدنهما فهو أيضاً مُسلَّم فيهما وفي أمّهما الزّهراء عليها‌السلام، لأنّ فيهم طعم ثمار الجنّة. ويمكن أن يكون كناية عن شيوع محاسنهما وذيوع فضائلهما وانتشار صيتهما.

قال النّسائيّ : عن عبد الرحمان بن أبي نُعم، قال : كنت عند ابن عمر، فأتاه رجل فسأله عن دم البعوض يكون في ثوبه، أيصلّي به؟ فقال ابن عمر : ممّن أنت؟ قال : من أهل العراق، قال : مَن يعذرني من هذا؟! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟! سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : هما ريحانتي من الدّني.٢

أبو زينب

من ألقابه وكناه : أبو زينب وقرشيّ : وكانوا في عصر الأمويّين ـ ولاسيّما معاوية بن أبي سفيان ـ قد نادوا أنّ مَن روى حديثاً في عليّ عليه‌السلام يقتل في الحال ،

_______________________

١ ـ فضائل الصحابة ح ١٠٦٧، المناقب للخوارزميّ ١٤١؛ تذكرة الخواصّ ٣٢٠؛ نظم درر السمطَين ٩٨؛ تاريخ دمشق ١٤ / ١٧١؛ حلية الأولياء ٢ / ٢٠١؛ مسند أحمد بن حنبل ٢ / ٨٥؛ تيسير المطال ١٣٨.

٢ ـ خصائص النّسائيّ ٢٠٠، ٢٠١، رقم ١٤٥؛ سنن الترمذيّ ٥ / ٦٥٧، رقم ٣٧٧٠؛ صحيح البخاريّ ٥ / ٣٣، ٨ / ٨، باب ١٨، من كتاب الأدب؛ مسند أحمد بن حنبل ٩ / ٤٨٨؛ المعجم الكبير للطبرانيّ ٣ / ١٢٧؛ حلية الأولياء ٥ / ٧٠.