• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • مقدمة الطبعة الثانية : القرآن كتاب القرون والأجيال
  • مقدمة الطبعة الاُولى : منهج متكامل في علام التفسير
  • الفصل الأوّل : عالمية الإسلام على ضوء القرآن الكريم
  • هل كانت نبوّة نوح والكليم والمسيح عالمية ؟
  • الفصل الثاني : الخاتمية في الذكر الحكيم
  • الخاتمية في الأحاديث الإسلامية
  • الفصل الثالث : شبهات حول الخاتمية
  • الفصل الرابع : أسئلة حول الخاتمية
  • الفصل الخامس النبي الاُمّي في الذكر الحكيم
  • الفصل السادس : علم الغيب في الكتاب العزيز
  • مغيبات القرآن وأخباره الغيبية
  • الفصل السابع : اختصاص العلم بالغيب بالله سبحانه
  • تساؤلات حول علم النبي بالغيب
  • الفصل الثامن : سيرة النبي الأعظم وصفاته وأسماؤه في القرآن الكريم
  • مقدمة الطبعة الأُولى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    منهج متكامل

    في

    عالم التفسير

    الإسلام دين الله الأبدي الخالد وشريعته الدائمة الباقية مع مرّ العصور والأزمان ، ولابد لهذه الشريعة الباقية من سند قوي يسندها ، ودليل واضح يدل على أنّها حق لا يتسرّب إليه أي شك أو شبهة ، فكان ذلك السند والدليل هو القرآن الكريم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المعجزة الخالدة التي ستبقى سنداً حياً للشريعة الإسلامية إلى يوم يقوم الناس فيه لرب العالمين.

    لقد كانت المعاجز التي ظهرت على أيدي موسى بن عمران والمسيح بن مريم عليهما‌السلام ، معاجز تخص عصرهما ، فلم يشاهد منها شيء في العصور المتأخّرة عنهما ، ذلك لأنّ شريعتيهما كانتا خاصّة بفترة زمنية معيّنة محدودة بحدود مؤقتة ، فكانت معاجزهما كافية لتلك الفترة التي تسري فيها شريعتهما.

    أمّا نبوّة نبي الإسلام محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التي هي آخر النبوّات ، وشريعته التي هي خاتمة الشرائع ، فلابد لها من معجزة تناسبها ، وتواكب سيرها الزمني لتكون النبراس الذي