• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • مقدمة الطبعة الثانية : القرآن كتاب القرون والأجيال
  • مقدمة الطبعة الاُولى : منهج متكامل في علام التفسير
  • الفصل الأوّل : عالمية الإسلام على ضوء القرآن الكريم
  • هل كانت نبوّة نوح والكليم والمسيح عالمية ؟
  • الفصل الثاني : الخاتمية في الذكر الحكيم
  • الخاتمية في الأحاديث الإسلامية
  • الفصل الثالث : شبهات حول الخاتمية
  • الفصل الرابع : أسئلة حول الخاتمية
  • الفصل الخامس النبي الاُمّي في الذكر الحكيم
  • الفصل السادس : علم الغيب في الكتاب العزيز
  • مغيبات القرآن وأخباره الغيبية
  • الفصل السابع : اختصاص العلم بالغيب بالله سبحانه
  • تساؤلات حول علم النبي بالغيب
  • الفصل الثامن : سيرة النبي الأعظم وصفاته وأسماؤه في القرآن الكريم
  • لا تنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة ، فمن ادعى بعده نبوّة أو أتى بعد القرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه (١) وقد نقلنا الحديث بطوله لما فيه من الفوائد.

    ١٠٣. عن الفضل بن شاذان قال : سأل المأمون علي بن موسى الرضا عليه‌السلام أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار فكتب عليه‌السلام له : أنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ... وأنّ محمداً عبده ورسوله وأمينه وصفيّه وصفوته من خلقه وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لا نبي بعده ولا تبديل لملّته ولا تغيير لشريعته وأنّ جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وأنّه المهيمن على الكتب كلّها وأنّه حق من فاتحته إلى خاتمته ... (٢).

    ١٠٤. وعنه عليه‌السلام في حديث : حتى انتهت رسالته إلى محمد المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فختم به النبيين وفي نسخة ( المرسلين ) وقفى به على آثار المرسلين وبعثه رحمة للعالمين ... (٣).

    ١٠٥. صورة ما كان على ظهر العهد الذي عهده المأمون إليه بخطه عليه‌السلام : الحمد لله الفعّال لما يشاء ... وصلواته على نبيّه محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين أقول وأنا علي بن موسى بن جعفر ... (٤).

    ١٠٦. روى الصدوق مسنداً عن علي بن موسى الرضا عليه‌السلام عن أبيه عن آبائه عن فاطمة بنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما حملت بالحسن وولدته ... ثم هبط جبرئيل فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي

    __________________

    (١) عيون أخبار الرضا ٢ / ٨٠.

    (٢) عيون أخبار الرضا ٢ / ١٢١ ـ ١٢٢.

    (٣) عيون أخبار الرضا ٢ / ١٥٤.

    (٤) المناقب للمازندراني ٤ / ٣٦٤ ـ كشف الغمة ٣ / ١٧٧.