• الفهرس
  • عدد النتائج:

دام السرور والهنا المؤيد

وزال عن وجه الأماني الكمد

وكوكب السعد بدا في أفق

الإقبال حتى غار منه الفرقد

وأصبح الكون لدينا مشرقا

ووجهه الطلق بذاك يشهد

وارتاحت النفوس لما أن غدت

موقنة بالأمن مما تجد

ومنها :

قطب العلا غوث الولا كهف الملا

في الاجتهاد رأيه مسدد

قد زين الشهبا بحسن عدله

وسيره وهو الحكيم المرشد

وقد غدا مداويا بطبه

علتها فصح منها الجسد

ومنها :

عذرا إليك سيدي لمن أتى

يمدح من نعوته لا تنفد

وكيف أحصي من علاك شيما

أو أبلغ المدح وكيف أحمد

فاسلم ودم في صحة وعزة

أنت ومن تحبه يا أوحد

وقال مشطرا أبيات ناصح الدين الأرجاني :

هاك عهدي فلا أخونك عهدا

يا مليحا لديه أمسيت عبدا

لا وحق الهوى سلوتك يوما

وكفى بالهوى ذماما وعقدا

إن قلبي يضيق أن يسع الصبر

لأني فنيت عظما وجلدا

وفؤادي لا يعتريه هوى الغير

لأني ملأته بك وجدا

يا مهاة الصريم عينا وجيدا

وأخا الورد في الطراوة خدا

وشقيق الخنساء في الناس قلبا

وقضيب الأراك لينا وقدا

كيفما كنت ليس لي عنك بد

فأبحني ودا وإن شئت صدا

وملكت الفؤاد مني كلا

فاتلفن ما أردت هزلا وجدا

يا ليالي الوصال كم لك عندي

خلوات مع الغزال المفدّى

كم جنينا ثماركي * هي عندي

من يد كان شكرها لا يؤدى

__________________

(*) هكذا في الأصل.