• الفهرس
  • عدد النتائج:

فقال البدر :

فالصبر مرتحل والجسم منتحل

والدمع منهطل والقلب في علل

مهلا فإن يك دمعي سال ممتزجا

دما فمن ذا الذي يخلو من الزلل

٩٢٦ ـ عبد اللطيف الأنطاكي المتوفى أواخر هذا القرن

عبد اللطيف بن عبد الرزاق ، الأنطاكي الأصل ، الحلبي المولد ، الحنفي ، المعروف بأنطاكية بابن الباشا ، سبط الحاج محمد ابن الشيخ المحدث أقضى القضاة برهان الدين إبراهيم الرهاوي الشافعي.

قرأ النحو والكلام على الشيخ المعمر ملا جمال القصيري الحنفي تلميذ الشهاب أحمد ابن كلف الأنطاكي ، وشيئا من الفقه على محمد جلبي بن رمضان خطيب الجامع الكبير بأنطاكية.

ثم رحل إلى حلب فلازمنا في علم البلاغة مدة ظهر فيها فرط ذكائه وشدة شغفه بالعلم واعتنائه.

ثم عاد إلى بلده ، ثم رجع إلى ما كان بصدده ، فشرع في أخذ أصول الفقه عنا.

ثم عاد إلى بلده وتزوج ببنت الشيخ أحمد بن الشيخ عبدو القصيري وأخذ عنه الطريق. ثم صار يعظ الناس بأنطاكية ويدرس بها ويخطب بجامعها ا ه.

٩٢٧ ـ فتح الآمدي المشهور بفتحي جلبي المتوفى أواخر هذا القرن

فتح الله أبو الفتح بن عبد اللطيف جلبي بن حسين جلبي ، الآمدي الروشني الخرفة كأبيه وجده ، المشهور بفتحي جلبي.

مكث بحلب سنين ، وجعل حلقة الذكر بجامع الحدادين خارج بانقوسا ، وبها قرأ على الشيخ أبي الهدى النقشواني ، وصار خليفة أبيه وهو قاطن بها.

ثم مكث بعينتاب وعمر بها مدرسة وجامعا وتكية من ماله ، واعتقده أركان الدولة