• الفهرس
  • عدد النتائج:

فنزل بالمدرسة الصلاحية ، وناب في الحكم عن ناصر الدين محمد الحموي ابن خطيب نقيرين ، ثم عن الشرف أبي البركات الأنصاري ، ثم عزله وولاه قضاء الرها فأقام بها مدة ، ثم ولي قضاء باب بزاعا وكان يتردد إليها من حلب ، فلما مات الشمس ابن النابلسي استقر في نيابة القضاء بحلب عوضه ، ثم ولاه القاضي نصف تدريس النورية شريكا لأولاد النابلسي وباشرها أصلا ونيابة ، ثم استقل بجمعيه بعد. واستمر يفتي ويدرس بل خطب بالجامع الكبير نيابة عن ابن الشرف الأنصاري. وكان فقيها فاضلا دينا ذكيا شديدا في أحكامه مع حدة في خلقه جفاه بعض الناس لها. وممن أخذ عنه ابن خطيب الناصرية وترجمه ، وتبعه شيخنا في إنبائه باختصار وقال : إنه ولي عدة تداريس. مات في ليلة الأربعاء سابع ربيع الأول سنة ست بفالج عرض له قبل بيوم واضطراب وإسكات ، وصلي عليه من الغد ثم دفن جوار قبر الشهاب الأذرعي خارج باب المقام رحمه‌الله ا ه.

٤٨٩ ـ أبو بكر بن نبهان الجبريني المتوفى سنة ٨٠٦

أبو بكر بن محمد بن علي بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن علوان بن عباد الشرف ابن الشمس أبي عبد الله بن العلاء أبي الحسن بن القدوة الشمس أبي عبد الله الجبريني الحلبي.

كان شابا حسنا عنده حشمة ودين ورياسة ومكارم ومروءة وعصبية مع الحرمة الوافرة عند الحلبيين والوجاهة والبيتوتة مقيما بزاوية جده بجبرين ظاهر حلب. مات في ليلة الثلاثاء تاسع عشر جمادى الأولى سنة ست ودفن بمقبرة جده نبهان شرقي قرية جبرين. ذكره ابن خطيب الناصرية ا ه.

٤٩٠ ـ تاج الأصفهيدي المتوفى سنة ٨٠٧

تاج بن محمود تاج الدين العجمي الأصفهيدي الشافعي نزيل حلب.

ولد في سنة تسع وعشرين وسبعماية تقريبا ، ورد من العجم إلى حلب فتوجه منها إلى الحجاز فحج ، ثم عاد إليها وسكن الرواحية بها وولي تدريس النحو بها وإقراء الحاوي أيضا. وكان إماما عالما ورعا عزبا عفيفا غير متطلع للدنيا. صنف شرحا على المحرر وعلى ألفية ابن مالك في النحو ولكنه ليس بالطائل ، وغير ذلك ، ولم يكن له حظ ، ولا تطلع