• الفهرس
  • عدد النتائج:

ازداد طغيان فرقة السادة وقتلوا من اليكيجرية عدة مئات ، فأمر متصرف مرعش ذو القدر زاده عمر باشا بالتوجه إلى عينتاب وإصلاح شؤونها ، فتوجه إلى عينتاب إلا أن بعض الأشقياء من العشائر خرجوا عليه وقتلوه في أثناء الطريق رميا بالرصاص ، فعينت الدولة حسن باشا متصرفا على مرعش عوضا عن عمر باشا فتوجه إليها اه.

سنة ١٢١٠

تعيين عظم زاده عبد الله باشا واليا على حلب

قال جودت باشا في حوادث هذه السنة : فيها تعين عظم زاده عبد الله باشا واليا على حلب. وفي السالنامة أنه عين سنة ١٢٠٧ ، ويغلب على الظن أن الأصح ما قاله جودت باشا.

سنة ١٢١٤

كان الوالي فيها حاجي إبراهيم باشا كما في السالنامة ، وهو إبراهيم باشا المشهور بقطر آغاسي جد آل القطر آغاسية الآن.

وفي سنة ١٢١٢ استولى الفرنسيس على مصر فشرعت الدولة العثمانية تجهز العساكر والجيوش من البلاد وترسلها إلى مصر بقصد محاربة الفرنسيس وإخراجه من مصر.

قال الشيخ بكري الكاتب : في غرة جمادى الأولى من سنة ١٢١٤ سافر من حلب إلى مصر أحمد آغا حمصة ومعه سبعة آلاف خيال من الأنجكارية وسحبوا أمامهم بيرقا كبيرا. وفي الثالث من شوال حبس أحمد آغا الحمصة بعد رجوعه مكسورا وسلب ماله وقبض على بعض جماعة من الأنجكارية وأخذ منهم أموال.

سنة ١٢١٥

قال الشيخ بكري الكاتب : فيها خرج إبراهيم باشا قطر آغاسي إلى الديار المصرية.

وفيها أتى خط شريف في سفر الأشراف إلى مصر ، وكان نقيبهم يومئذ محمد أفندي القدسي وسافر معه أربعة آلاف من الأشراف وطلع السنجق نهار السبت لثلاث مضت من ربيع الثاني ، وفي هذه السفرة صار الفتوح (أي استرداد مصر).