• الفهرس
  • عدد النتائج:

ومدحه الشعراء وأكثروا ، منهم أبو الحسين أحمد بن منير حيث قال في مطلع قصيدة :

أسنى الممالك ما أطلت منارها

وجعلت مرهفة الشفار دثارها

ومنها :

في كل يوم من فتوحك سورة

للدين يحمل سفره أسفارها

ومطيلة قصر المنابر أن غدا ال

خطباء تنثر فوقها تقصارها

همم تحجلت الملوك وراءها

بدم العثار وما اقتفت آثارها

وعزائم تستوزر الآساد عن

نهش الفرائس إن أحس أوارها

أبدا تقصر طول مشرفة الذرى

بالمشرفية أو تطيل قصارها

فعزت أفامية فما فهمته

كوبار أجناها الإران بوارها

ومنها :

ماض إذا قرع الركاب لبلدة

ألقت له قبل القراع إزارها

وإذا مجانقه ركعن لصعبة ال

ملقاة أسجد كالجدير جدارها

ملأ البلاد مواهبا ومهابة

حتى استرقت آية أحرارها

يذكي العيون إذا أقام لعينها

أبدا ويفضي بالظبى أبكارها

أومى إلى رمم الندى فأعاشها

وهمى لسابقة المنى فأزارها

نبويّ تشبيه الفتوح كأنما

أنصاره رجعت له أنصارها

أحيا لصرح سلامها سلمانها

وأمات تحت عمارها عمارها

إن سار سار وقد تقدم جيشه

رجف يقصع في اللهى دعارها

أوحل حل حبا القروم بهيبة

سلب البدور بدارها إبدارها

وإذا الملوك تنافسوا درج العلى

أربى بنفس أفرعته خيارها

ونهى إذا هيضت تدل لجبرها

وسطى تذل إذا عنت جبارها

تهدي لمحمود السجايا كاسمه

لو لذ فاعلة بها لأبارها

الفاعل الفعلات ينظم في الدجى

بين النجوم حسودها أسمارها

ساع سعى والسابقات وراءه

عنقا فعصفر منتماه عثارها