وذكره ابن شهراشوب في شعراء أهل البيت المجاهرين ، اسنتفد شعره في معنى واحد وهو مدح اهل البيت ولم يترك منقبة لأمير المؤمنين عليه السلام إلا نظم فيها شعراً . ومن شعره :
جعلتُ آل الرسول لي سبباً |
| أرجو نجاتي به من العَطَبِ |
على مَ أُلحى على مودةِ مَن |
| جعلتهم عدّةً لمنقلبي |
لو لم أكن قائلاً بحبهم |
| أشفقتُ من بعضهم على نسبي |
قال الشيخ الاميني أومىء الى الحديث المشهور بحديث الخيمة الذي يرويه الخليفة أبو بكر فيما يوثر عنه قال : رأيت رسول الله في خيمته وهو متكىء على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : يا معشر المسلمين إني سِلْم لمن سالم اهل الخيمة ، حربٌ لمن حاربهم ، وليٌّ لمن والاهم ، لا يحبهم إلا سعيد الجدِّ طيّب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجدُّ رديء الولادة .
وقال الأمير سيف الدولة :
حبُّ علي ابن ابي طالب |
| للناس مقياس ومعيار |
يخرج ما في أصلهم مثلما |
| يخرج غشِّ الذهب النارُ |
وقال عبد الله بن المعتز :
مَن رام هجوَ عليٍ |
| فشعرُه قد هجاهُ |
لو أنه لأبيه |
| ما كان يهجو أباهُ |
وقال صفي الدين الحلي :
أمير المؤمنين أراك لما |
| ذكرتك عند ذي نسب صفالي |
وان كررتُ ذكرك عند نغلٍ |
| تكدّرَ صفوه وبغا قتالي |