المغيرة المخزومية : وذكره مسلم في الصحابة المكيين ، وروى البخاري في تاريخه ـ من طريق سعيد بن عمرو بن العاص بن سعيد بن العاص ـ حدثني الحكم بن سعد ، قال «أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : ما اسمك؟ قلت : الحكم ، قال : بل أنت عبد الله» ورواه ابن أبي عاصم ، وابن شاهين ، والطبري ، والدارقطني في الأفراد ، كلهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن البصري : حدثني عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو عن جده سعيد ، ووقع عند بعضهم : الحكم بن سعيد بن العاص ، وذكره الترمذي في نسب قريش : عبد الله بن سعيد بن العاص ، كان اسمه «الحكم» فسماه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم «عبد الله ، وأمره أن يعلم الكتاب بالمدينة» وكان كاتبا ، وقتل يوم بدر شهيدا ، انتهى. ولم يذكره ابن اسحاق ، ولا موسى بن عقبة في البدريين ، بل قال خليفة : إنه استشهد يوم اليمامة ، وقال ابن اسحاق : إنه استشهد يوم موته ، وهو في الإصابة بأطول ، وعزاه لمسلم في المدنيي ، وإنما رأيته في المكيين.

١٠٢٩ ـ الحكم بن سعيد الأموي : من أهل المدينة ، يروي عن هشام بن عروة ، والجعيد بن عبد الرحمن ، وعنه ابراهيم بن حمزة ، قال البخاري : منكر الحديث ، وكذا قال ابن عدي ، والأزدي ، وضعفه هو وابن حبان ، وهو في الميزان ، وذكره العقيلي ، وابن الجارود في الضعفاء ، وأخطأ من سمى والده سعدا.

١٠٣٠ ـ الحكم بن الصلت المدني ، المؤذن ، ويقال : إنه ابن أبي الصلت الأعور : يروي عن أبيه ، وأبي هريرة ، وعراك بن مالك ، ومحمد بن عبد الله بن مطيع ، وعنه معن بن عيسى ، وخالد بن مخلد ، والقعنبي ، وسعدويه الواسطي ، وعبد الملك بن المغيرة ، وثقه أحمد ، وأبو حاتم ، وزاد : لا بأس به ثقة ، وابن حبان ، وقال أبو داود : معروف ، مع أنهم لم يخرجوا له ، ولكنه في التهذيب.

١٠٣١ ـ الحكم بن أبي الصلت ، أبو محمد المخزومي : من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، قال : رأيت عثمان بن عفان يخطب ، وعنه يونس بن محمد المؤدب ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، مع ذكره الذي قبله فيها أيضا.

١٠٣٢ ـ الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد الشمس بن عبد مناف ، أبو مروان الأموي ، صحابي : مذكور في أول الإصابة ، وثقات ابن حبان ، وتاريخ مكة للفاسي ، أسلم يوم الفتح ، وقدم المدينة ، فكان ـ فيما قيل ـ يفشي سرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فطرده وأرسله إلى بطن وج ، فلم يزل طريدا إلى أن ولي ابن أخيه عثمان بن عفان رضي‌الله‌عنه فأدخله المدينة ، ووصل رحمه ، وأعطاه مائة ألف درهم ، وقيل : إنما نفاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى الطائف ، لأنه كان يحاكيه في مشيته وبعض حركاته ، وقد رويت أحاديث منكرة في لعنه ، لا يجوز الاحتجاج بها ، وليس له في الجملة خصوص الصحبة بل عمومها ، وأعرضت ـ لأجلها ـ عن ذكر ما