وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة ، وهو ، وقيل بل أسندوا أمرهم له.
وقد خطب الناس : عليكم بتقوى الله والجد في أمره ، وأياكم والفشل والتنازع ، والاختلاف ، أذعنوا للموت فو الله ما من مفرّ ولا مهرب ... ، ولكنه هرب متيمنا بقول الحارث بن هشام :
وعلمت أني إن أقاتل واحدا |
| أقتل ، ولا يضرر عدوي مشهدي |
إلى ابن الزبير بمكة ، ثم لحق بالعراق ، حيث ولي الكوفة ، ثم هرب فيما بعد عنها بالحاح من المختار بن أبي عبيد ، رغم أنهما كانا على طاعة ابن الزبير ، ولكن اتهم أنه كان مداهنا لبني أمية ، وعاد إلى مكة وظل مع ابن الزبير ، وتوفي قبل مقتل ابن الزبير بيسير ، سنة ٧٣ ه (١)
وعند البلاذري : أخذ البيعة في المدينة لعبد الله بن الزبير (٢)
٤٧ ـ المنذر بن الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب (٣).
ـ أمير المدينة المنورة في خلافة عبد الله بن الزبير في سنة ٦٢ ه (٤)
أمه اسماء بنت أبي بكر ، ويكنى أبا عثمان (٥)
ورد تفصيل ذلك : لما دخلت سنة ٦٥ ه ، بايع أهل مكة لعبد الله بن الزبير ، فكان أسرع الناس إلى بيعته عبد الله بن مطيع ، وعبد الله بن صفوان ، والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة ، وعبيد بن عمير ، وبايعه كل من كان حاضرا من أهل الآفاق ، فولي المدينة المنذر بن الزبير ... (٦)
__________________
(١) طبقات ابن سعد ج ٥ ص ١٤٤.
(٢) أنساب الأشراف ق ٤ ج ١
(٣) ترجمته : طبقات ابن سعد ج ٥ ص ١٨٢ ، ص ١٤٧ ، تاريخ الطبري ج ٤ ص ٤٦٠ ، ج ٥ ص ٢٦٩ ، ٣٤٤ ، ٣٤٦ ، ٤٨٠ ، ٥٧٥ مختصر تاريخ ابن عساكر ج ٢٥ ص ٢٤٧ ت ٨٤ ، نسب قريش للمصعب ص ٢٤٥
(٤) طبقات ابن سعد ج ٥ ص ١٤٧
(٥) نفس المصدر السابق ج ٥ ص ١٤٧
(٦) نفس المصدر السابق ج ٥ ص ١٤٧