والأمير علم الدين سنجر الدّويدار بنى مدرسة ودار حديث بدمشق.
والأمير سيف الدين منكوتمر الحسامي نائب السلطنة بمصر بنى مدرسة ، وجعل فيها خزانة كتب.
والأمير سعد الدين بشير أنشأ مدرسة بالقاهرة ، ووقف عليها خزانة كتب.
والأمير الطّواشي سابق الدين أنشأ مدرسة بالقاهرة ، ووضع فيها خزانة كتب.
والأمير علاء الدين طيبرس أنشأ مدرسة بالقاهرة ، وضم إليها خزانة كتب.
والأمير شرف الدين عيسى الهكّاري أنشأ دارا للحديث بالقدس.
كما وقف عدد آخر من أمراء المماليك مدارس في مصر ، ودمشق. فممن وقف بدمشق الأمير ناصر الدين محمد ابن الأمير مبارك ، والأمير نائب الشام قجماس الإسحاقي ، والأمير سيف الدين منجك ، وغيرهم. وفي مصر الأمير علاء الدين أقبغا عبد الواحد ، والأمير حسام الدين طرنطاي نائب السلطنة بمصر ، والأمير شمس الدين قراسنقر نائب السلطنة بمصر ، والأمير صلاح الدين خليل بن عرّام نائب المماليك بالإسكندرية ، والأمير سيف الدين طغجي ، والأمير علم الدين سنجر الجاولي ، والأمير شمس الدين الفارقاني ، وغيرهم.
وقد أنشأت تتر الحجازية ابنة السلطان الناصر محمد بن قلاوون مدرسة بمصر ، ووقفت عليها خزانة كتب حسنة.
وكان يوجد بدمشق في عهد المماليك دورا للحديث (١) كثيرة أوقفها العلماء ، والتجار ، والأغنياء وغيرهم كدار الحديث السكرية ودار الحديث القوصية ـ وقد بقيت من عهد الأيوبيين ـ ودار الحديث السّامريّة ، ودار الحديث الحمصية ، ودار الحديث الشقيقية ، ودار الحديث العروية وبها خزانة كتب ، ودار الحديث النّفيسيّة ، ودار الحديث البهائية.
__________________
(١) جمع ابن طولون جزءا ذكر فيه دور الحديث بدمشق.