• الفهرس
  • عدد النتائج:

«حار». ولعل تسميتها بفيشي جاءتها من الكلمة الأولى ـ وأحيى حماماتها هنري الرابع عام ١٦٠٣. والحديث الشريف الذي تلوناه في المقدمة بفصل السفر للمداواة وهو : العالم كالحمة يقصدها البعداء ويتركها القرباء ، فبينما هي كذلك إذ غار ماؤها فانتفع به أناس وبقي أقوام يتفنكون أي يتندمون. صريح في نفع المياه الحارة وشد الرحال لها من قديم لمعلومية الاستشفاء بها ، وتجربة فوائدها بإلهام من الخالق اللطيف بعباده إلى ما بهاته المياه من الخاصية الفعالة في شفاء الأجسام ودفع الآلام.

ومن أخص ما تنجع في معالجته مياه فيشي ما يأتي :

مجاري الغذاء من الفم إلى المعدة.

الكبد.

الكلى.

البول السكري.

الحصى.

البمين.

عرق النساء.

وعيون فيشي منها الدولية ومنها الخاصة ، والأولى بعضها ما يأتي :

أسماؤها

درجة حرارتها

ما تعطيه في ساعات

١ شوميل

٢ كران كري

٣ أوبيتال

٤ لوكا

٥ باك

٦ ميدام

٧ سيليستان

٤٣

٤١

٣١

٢٧

٢١

١٧

١٥

٠٠٠ ، ٠٢

٠٠٠ ، ٧٥

٠٠٠ ، ٦٠

٠٠٠ ، ٢٠٠

٠٠٠ ، ١٥

٠٠٠ ، ١٧٠

٠٠٠ ، ١٤٠

وغيرها. والقسم الثاني تضاهي عيونه هذا العدد ولا يشرب أحد من ماء العيون