البيت أنت عماده فترفقي |
| بالبيت لا تطغي عليه يداك |
لك في نواصيه شؤون جمة |
| لا تتركيه يعيث فيه سواك |
عودي إليه فأنت أنت سراجه |
| كم بات من هجرانه ينعاك |
لولاك ما انحلت عراه ولا وهت |
| أركانه وتحطمت لولاك |
* * *
والزوج ما لك قد حقرت مقامه |
| من ذا الذي بحقوقه أغراك |
للزوج أنت فسارعي لرضائه |
| إن أنت راعيت الحقوق رعاك |
وإذا نشزت وملت عن نهج الهدى |
| فعرا كما قد آذنت بفكاك |
* * *
والطفل من للطفل غيرك ؟ نش |
| ئيه على المكارم وارفقي بفتاك |
قودي الى سبل الفضيلة خطوه |
| فسيهتدي في سيره بخطاك |
حتى يشب على الفضائل والعلى |
| يحمي حماه من الردي وحماك |
* * *
للبنت كوني خير أم إنها |
| حقا تقلد أمها وتحاكي |
مرآتها في الناس انت وسعيها |
| رهن بما تسعى لها قدماك |
فإذا غويت فأمرها لغواية |
| وإذا اهتديت استرشدت بهداك |
وإذا صلحت ففيك مبعث أمة |
| ونجاتها من فتنة وهلاك |
* * *
لك في رحاب الدين أكرم عصمة |
| فتفيئ فيها ضلال هداك |
واحيى حياة الطهر لا تلك التي |
| فيها صباحك عابث ومساك |
هذا الجمال الحق لا ما قد بدا |
| في قبح عريك أو بريق طلاك |
ليس الجمال صباغة وصناعة |
| هو صبغة الله الذي سواك |