• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل

  • في مُجرِّبات مأثورة وغير مأثُورة لطَلَب الرِزق والسعِة فيه ، واداءِ الديون

  • الفصل الثاني

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة للشفاء من سائِر العِلل والأمراض بالقرآن

  • والأدعية ، والأدوية وغيرها

  • الفصل الثالث

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة في الدعاء على الأعداء والظالمين

  • وللاِنتصار عليهم ، والحفظ من شرّهم

  • الفصل الرابع

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة لقضاء الحاجات والخلاص من السجن

  • والشدائِد ولبلوغ الغايات ، ونيل المقاصد

  • الفصل الخامس

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة متفرّقة لم يدخل مجموعها تحت عنوان ،

  • وفيه فوائِد جمّة ، وأمور مهمّة ، لا يُستغنى عنها

  • قُبّة ، فسأل عن صاحبها فأخبر بأنها لمولانا وامام زماننا الحجّة ابن الحسن العسكري عليه السلام وعجّل الله له الفرج والنصر ، فأسرع في الذهاب اليها فلما رأى الإمام عليه السلام شكى عنده سوء حاله ، وطَيش باله (١) وسئله دعاء يفرّج الله به غمّه ، ويدفع به همّه ، فأحاله عليه السلام الى السيد الأمجد السيد محمد السلطان آبادي رحمه الله (٢) ، واشار اليهوالى خيمته فقصدها ، فوجده جالساً على مصلّاه مشغولاً بدعائِه وقرائته فذكرله ما احال عليه الإمام عليه السلام ، فعلّمه دعاء يستكفي به ضِيقه ، ويستجلب به رزقه ، فانتبه من نومه والدعاء محفوظ في خاطره ، فقصد دار السيد المذكور ، ودخل عليه رآه كما في النوم على مصلّاه ، فلمّا سلّم عليه اجابه وتبسّم في وجهه كأنه عرف القضيّة ، فسأل منه ما سأل في الرؤيا ، فعلّمه عين ذاك الدعاء ، فدعا به في قليل من الزمان ، فَصبّت عليه الدنيا من كل ناحية ومكان ، فما علّمه السيد في اليقظة والمنام فثلاثة اوراد.

    الأول: ان يذكر عقيب الفجر سبعين مرة (يا فتّاح) واضعاً يده على صدره ، قال الكفعمي (٣) في (المصباح) : مَن ذَكرهُ كذلك اذهب الله تعالى عن قلبه الحجاب (٤).

    الثاني : ما رواه الكليني قدس سره (٥) باسناده الى اسماعيل بن عبد الخالق قال : ابطأ

    __________________

    (١) كناية عن تحيّره في امره وعدم اهتدائِه الى الحيلة فيه يقال: طاش اذا ذهب عقله.

    (٢) ذكره العلّامة النوري طاب ثراه في (دار السلام) ج ٢ وقال : السيد السند ، والحبر المعتمد ، العالم الأمجد المؤيد ، جناب السيد محمد السلطان آبادي.

    (٣) تقدمت ترجمته ص ٣٥.

    (٤) حدثني العلّامة السيد علي اكبر (مظلومي) التبريزي رحمه الله انه جرّبه للسعة في الرّزق ، ودفع الهمّ والغمّ. وذكر صاحب (گوهر شب چراغ) في الأعمال المجرّبة : انهم قالوا من قال (يَا فَتّاحُ) مأة وخمسين مرة في سجوده بعد صلوة ركعتي الحاجة ليلة الجمعة ظهرت له الأمور كما هي.

    (٥) تقدمت ترجمته ص ٣٠.