• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل

  • في مُجرِّبات مأثورة وغير مأثُورة لطَلَب الرِزق والسعِة فيه ، واداءِ الديون

  • الفصل الثاني

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة للشفاء من سائِر العِلل والأمراض بالقرآن

  • والأدعية ، والأدوية وغيرها

  • الفصل الثالث

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة في الدعاء على الأعداء والظالمين

  • وللاِنتصار عليهم ، والحفظ من شرّهم

  • الفصل الرابع

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة لقضاء الحاجات والخلاص من السجن

  • والشدائِد ولبلوغ الغايات ، ونيل المقاصد

  • الفصل الخامس

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة متفرّقة لم يدخل مجموعها تحت عنوان ،

  • وفيه فوائِد جمّة ، وأمور مهمّة ، لا يُستغنى عنها

  • (عودا على بدء) عن الاِمام الصادق عليه السلام انه قال : الصبر من الاِيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فاذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، كذلك اذا ذهب الصبر ذهب الاِيمان. وعنه عليه السلام عن ابيه عليه السلام انه قال : انّي لأصبر من غلامي هذا ، ومن اهلي على ما هو امرّ من الحنظل ، انه من صبر نال بصبره درجة الصائِم القائِم ، ودرجة الشهيد الذي قد ضرب بِسَيْفِهِ قدّام محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

    الرضوي : ومن يشابه ابه فما ظلم. قال عزّ من قائِل (إنّما يُوفّى الصّابرون أجرهم بغير حسابٍ) (١) وقال (ولنجزينّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (٢) وقال (وجزاهم بما صبروا جنّةً وحريراً) (٣) الى غير ذلك ممّا جاء في القرآن الكريم في فضل الصبر والصابرين. قالت امرأة من العرب :

    ايّها الانسان صبراً إنّ بعد العسر يسرا

    اشرب الصبر وان كان من الصبر امرّا

    ٥٩ ـ ممّا جرّبه امير المؤمنين عليه السلام في الغنى والفقر ، وقال فيه شعراً

    بلوت صروفَ الدهرِ ستّين حجّة

    وجرّبت حاليه من العسر واليسر

    فلم أرَ بعد الدِين خيراً من الغنى

    ولم أرَ بعدَ الكفرِ شرّاً من الفقر (٤)

    ٦٠ ـ ممّا جرّبه جدّي الأمجد علم الهداية والتقى

    السيّد المرتضى ، الرضوي النجفي الشهير بالكشميري طاب ثراه (٥) قال قدس الله سرّه الطاهر : لا تخطر الشرّ ببالك ، ولا تفعله ، ولو مرّة ، فانّك بعد التعوّد لا تقدر على تركه. لا تترك ما تعوّدت مهما تمكّنت فانه يسرع اليك النسيان ،

    __________________

    (١) سورة الزهر الآية ١٠.

    (٢) سورة النحل الآية ٩٦.

    (٣) سورة الدهر الآية ١٢.

    (٤) الواعظ ج ٦.

    (٥) تقدمت ترجمته ص ١٣.