• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل

  • في مُجرِّبات مأثورة وغير مأثُورة لطَلَب الرِزق والسعِة فيه ، واداءِ الديون

  • الفصل الثاني

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة للشفاء من سائِر العِلل والأمراض بالقرآن

  • والأدعية ، والأدوية وغيرها

  • الفصل الثالث

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة في الدعاء على الأعداء والظالمين

  • وللاِنتصار عليهم ، والحفظ من شرّهم

  • الفصل الرابع

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة لقضاء الحاجات والخلاص من السجن

  • والشدائِد ولبلوغ الغايات ، ونيل المقاصد

  • الفصل الخامس

  • في مُجرَّبات مأثورة وغير مأثُورة متفرّقة لم يدخل مجموعها تحت عنوان ،

  • وفيه فوائِد جمّة ، وأمور مهمّة ، لا يُستغنى عنها

  • بحيث ان فاتته القرائة نهاراً قضاها ليلاً.

    وفي (اللئآلي المخزونة) : ورد في الروايات والأخبار الصحيحة انّ من قرأ ـ السور الأربع المذكورة ـ كل يوم عاش في دعة ، ووسع في زرقه وعياله ، وبلغ ذلك حدّ التجربة.

    وفي كتاب (گوهر شب چراغ) انّها من مجرّبات العالم الربّاني الحاج ملّا مصطفى اليقينيّة ، وذكر أنّها من الختوم المجرّبة للسعة في الرزق والمعيشة.

    الرضوي : حكى لي بعض المؤمنين انه علّم جماعة هذه السور الأربع وكانت حالة البعض منهم سيئة جداً فعملوا بها فحسنت احوالهم قال : ولهم فيها اعتقاد عظيم.

    ٥ ـ وجدت في مجموعة مخطوطة : من مجرّبات شيخنا المفيد رحمه الله (١) لطلب الرزق (اللَّـهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) (٢) يقرؤها سبعا ، (اللّهُمّ أدِم نِعْمَتَكَ والْطُفْ بِنا فِيما قَدَّرتَهُ عَلَيْنا) كذلك سبعاً.

    ونقل العلّامة الشيخ محمد تقي الأصفهاني رحمه الله في (مفتاح السعادات) عن بعض الأجلّاء قال : من قرأ كلّ يوم من شهر رجب اثني عشرة مرة هذه الآية (اللَّـهُ لَطِيفٌ) الآية ، لا شكّ انه سيكون ثريّا ، قال : وقد جرّبها رجال معتبرون كالمير

    __________________

    (١) قال العلامة الثبت الشيخ عباس القمي طاب ثراه في ترجمته : ابو عبد الله محمّد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي ، شيخ المشايخ الجلّة ، ورئيس رؤساء الملّة ، فخر الشيعة ، ومحي الشريعة ، ملهم الحق ودليله ، ومنار الدين وسبيله ، اجتمعت فيه خلال الفضل ، وانتهت اليه رياسة الكل ، واتفق الجميع على علمه ، وفضله وفقهه وعدالته وثقته وجلالته. كان رحمه الله كثير المحاسن ، جم المناقب ، حديد الخاطر ، حاضر الجواب ، واسع الرواية ، خبيراً بالأخبار ، وبالرجال والأشعار ، وكان اوثق اهل زمانه بالحديث ، واعرفهم بالفقه والكلام ، وكل من تأخر عنه استفاد منه.

    (٢) سورة الشورى الآية ١٩.