سوف تجتاح في غدٍ معقل الظلم |
| وتنهار أعرشٌ نكراتُ |
وستبقى الدماءُ ما دام فيها |
| صحوةُ الدين والفدا والعظاتُ |
وستبقى الدماء أغلى وجوداً |
| من حياةٍ يعيش فيها الجناةُ |
ينحني السيفُ خاشعاً وذليلاً |
| وخضوعاً ستركع المرهفاتُ |
حين أعطت قيادها للئامٍ |
| ثم أودت بعزّها عثراتُ |
فاستحقّت مدى الزمان عتاباً |
| وتنامت بفعلها النائباتُ |
| عبّود الأحمد النجفي ١ / ١١ / ١٤١٧ ه |
٣٠١