• الفهرس
  • عدد النتائج:

وما بدل من ستّة ثمّ إنّه

أتى زائدا في خمسة في الزّوائد؟

وتلقاه أصلا في الثلاثة فأتنا

بتفسيره سمحا بنشر الفوائد

وقال : [البسيط]

ما اسم أضيف فردّته إضافته

مؤنّثا ، وهو بالتذكير معروف؟

وما الّذي هو بالتنوين ذو عمل

وأن يضاف وغير اللام مألوف؟

الأول : نحو قولهم (١) : ذهبت بعض أصابعه ، وأما الذي يعمل حال التنوين والإضافة ، ولا يعمل مع الألف واللام إلّا مستقبحا غير مألوف فهو المصدر.

وقال : [الوافر]

وما سببان قد منعا اتّفاقا

وصارا يمنعان على اختلاف؟

وضمّ إليهما سبب قويّ

وكانا يحسبان من الضّعاف

هما التأنيث والعلمية ، يمنعان من الصرف بلا خلاف ، فإن كان الاسم لمؤنث على ثلاثة أحرف وهو ساكن الوسط صارا مانعين وغير مانعين بعد أن كانا يمنعان اتفاقا. فإن انضمّ إلى التعريف والتأنيث سبب آخر لم ينصرف بإجماع (٢) ، نحو : ماه وجور.

وقال : [المديد]

ما الّذي أعطته دولته

إن أزال الجار عن سكنه؟

وتخطّى بعد ذاك إلى

ثالث أجلاه عن وطنه

ومتى لم يلق جارته

بقي المذكور في وكنه

ثم حرف إن أزيل غدا

جاره يقفوه في سننه

لم تحصّنه أصالته

وهي للأصليّ من جننه

الأول : ياء النّسب إذا لحق فعيلة أو فعيلة أزال تاء التأنيث ، وتخطّى إلى الياء التي قبل الحرف الذي قبل تاء التأنيث ، فأزالها ، نحو : حنفي في حنيفة ، فإن لم تلق ياء النسب تاء التأنيث بقي المذكور وهو الياء في موضعه لم يحذف نحو : تميمي في تميم.

والثاني : نحو : يا منص في منصور ، لمّا أزيل الحرف الأخير في الترخيم تبعه الحرف الذي قبله.

وقال : [الهزج]

__________________

(١) انظر الكتاب (١ / ٩٢).

(١) انظر الكتاب (١ / ٩٢).