• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل : الخطوط العريضة للمذهب الإسماعيلي
  • الفصل الثاني : الإسماعيلية في معاجم الملل والنحل
  • الفصل الثالث : الحركات الباطنية في عصر الإمام الصادق عليه‌السلام
  • الفصل الرابع : عبد الله بن ميمون القدّاح إسماعيلي أو اثنا عشري ؟
  • الفصل الخامس : في الأئمّة المستورين
  • الفصل السادس : في الأئمّة الظاهرين
  • الفصل السابع : في أئمّة المستعلية
  • الفصل الثامن : في أئمّة النزارية المؤمنية والآغاخانية
  • الفصل التاسع : في الأُسرة الآغاخانية
  • الفصل العاشر : في الإسماعيلية والأُصول الخمسة
  • 📷

    ويقول :

    وهذه أُصول قول الشيعة

    ولو حكيت معها فروعه

    لاتّسع القول بغير فائدة

    وكانت الحجة فيه واحدة (١)

    وهذا من العجب ، مع أنّ الاثني عشريّة ، من أشهر الفرق ، وهذا يدفعنا إلى القول ، بأنّه كان يميل إليها بعض الميل ، والله العالم.

    نظرة في كتاب الدعائم

    نرىٰ في كتاب الدعائم أنّ قاضي القضاة حفظ السنة المرويّة عن طريق أئمّة أهل البيت ، وأنّه أكثر الرواية عن الصادقين عليهما‌السلام ، غير أنّه لم تكن له صلة بعلماء المذهب الاثني عشري ، ولذلك خالفهم في نفس كتاب الإرث في موارد عديدة :

    ١. ممّا روي عن علي أنّه قضىٰ في رجل هلك ، ولم يخلّف وارثاً غير امرأته ، فقضىٰ لها بالميراث كلّه. وفي امرأة هلكت ولم تدع وارثاً غير زوج لها ، فقضىٰ له بالميراث كلّه.

    فزعم أنّه يخالف ظاهر نص الكتاب ، وثابت السنة. (٢)

    ٢. ما روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، أنّهما قالا : لا يرث النساء من الأرض شيئاً ، وإنّما تعطى المرأة قيمة النقض.

    قال : فهذا أيضاً لو حمل على ظاهره وعلى العموم ، لكان يخالف كتاب الله

    ______________________

    ١. الارجوزة المختارة : ٢٣٦.

    ٢. دعائم الإسلام : ٢ / ٣٩٣.