• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل : الخطوط العريضة للمذهب الإسماعيلي
  • الفصل الثاني : الإسماعيلية في معاجم الملل والنحل
  • الفصل الثالث : الحركات الباطنية في عصر الإمام الصادق عليه‌السلام
  • الفصل الرابع : عبد الله بن ميمون القدّاح إسماعيلي أو اثنا عشري ؟
  • الفصل الخامس : في الأئمّة المستورين
  • الفصل السادس : في الأئمّة الظاهرين
  • الفصل السابع : في أئمّة المستعلية
  • الفصل الثامن : في أئمّة النزارية المؤمنية والآغاخانية
  • الفصل التاسع : في الأُسرة الآغاخانية
  • الفصل العاشر : في الإسماعيلية والأُصول الخمسة
  • 📷

    تحمّل ، ولا كذب ، ولا داهن ، ولا مال إلى مفضول ، بالرغم من ميل الغير عنه إلى كل مفضول ، مع إقرار المفضول على نفسه بقوله : « ولّيت عليكم ولست بخيركم » وغير ذلك من قوله : « فإن غلطت فردّوني ، وإن اعوججت فقوّموني ، فإنّ لي شيطاناً يغريني ».

    فليت شعري على أي شيء اعتمدوا بتقديم من قدّموه دون نص ، أو وصية ». (١)

    ١٠. في إبطال اختيار الأُمّة للإمام

    ويعتقد انّ اختيار الأُمّة لنفسها الإمام غير جائز ، لأنّ إقامة الحدود على الأُمّة هي للإمام ، ففيها بعض رسوم الشريعة المبسوطة إلى الإمام ، من دون الأُمة ، فإقامة الإمام الذي تتعلّق به كلّ أُمور الشريعة ، لأنّه صاحب المقام العظيم ، والمستخلف أولى أن يكون بأمر الله ، وإذا كان إقامة الإمام بأمر الله كان من ذلك الإيجاب بأنّ الاختيار من الأُمّة باطل.

    وانّ صحّة العلم انّ المختار للإمامة لا يكون إلّا بعد الإحاطة بجميع ما يحتاج إليه في الإمامة من علم الشريعة والكتاب والأحكام ، ثمّ العلم بأنّ ما عرف ممّا يحتاج إليه في الإمامة موجود فيمن يختاره هو كاف فيه. (٢)

    ١١. في أنّ كلّ متوثب على مرتبة الإمام فهو طاغوت

    ويعتقد انّ كلّ من دفع الإمام عن مقامه ومنزلته وعانده بعد وصية النبي له في كلّ عصر وزمان ، إنّما هو المشار إليه باسم الطاغوت ، وهو رئيس الجائرين

    ______________________

    ١. تاج العقائد : ٧٥ ـ ٧٦.

    ٢. تاج العقائد : ٧٦.