• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل : الخطوط العريضة للمذهب الإسماعيلي
  • الفصل الثاني : الإسماعيلية في معاجم الملل والنحل
  • الفصل الثالث : الحركات الباطنية في عصر الإمام الصادق عليه‌السلام
  • الفصل الرابع : عبد الله بن ميمون القدّاح إسماعيلي أو اثنا عشري ؟
  • الفصل الخامس : في الأئمّة المستورين
  • الفصل السادس : في الأئمّة الظاهرين
  • الفصل السابع : في أئمّة المستعلية
  • الفصل الثامن : في أئمّة النزارية المؤمنية والآغاخانية
  • الفصل التاسع : في الأُسرة الآغاخانية
  • الفصل العاشر : في الإسماعيلية والأُصول الخمسة
  • 📷

    وأهلُه الذين قد كانوا معه

    فقام بالأمر ، وقاموا أربعة

    لمّا مضى كلّهم لصلبه

    مستترين بعده بحسبه

    قد دخلوا في جملة الرعية

    لشدة المحنة والرزية

    وكلهم له دعاة تسري

    ودعوة في الناس كانت تجري

    يعرفهم في كل عصر وزمن

    وكل حين وأوان ، كلُّ مَن

    والاهم ، وكلُّ أوليائهم

    يعلم ما علم من أسمائهم

    ولم يكن يمنعني من ذكرهم

    إلّا احتفاظي بمصون سرهم

    وليس لي بأن أقول جهراً

    ما كان قد أُدّي إليّ سرّاً

    وهم على الجملة كانوا استتروا

    ولم يكونوا إذ تولّوا ظهروا

    بل دخلوا في جملة السواد

    لخوفهم من سطوة الأعادي

    حتى إذا انتهى الكتاب أجله

    وصار أمر الله فيمن جعله

    بمنّه مفتاحَ قفل الدين

    أيّده بالنصر والتمكين

    وممّا ينبغي إلفات القارئ إليه انّ القاضي في كتابه « الأُرجوزة المختارة » وإن ذكر في المقام استتار الأئمة بعد رحيل الإمام الصادق وهو يوافق عقيدة الإسماعيلية ، لكنّه في مقام الرد والنقد ، رد على جميع الفرق الشيعية ما عدا الإمامية الاثني عشرية ، فقد رد على مقالات الحريرية ، الراوندية ، الحصينية ، الزيدية ، الجارودية ، البترية ، المغيرية ، الكيسانية ، الكربية ، البيانية ، المختارية ، الحارثية ،

    ______________________

    ١. لو صحّ ما ذكره يجب على سائر الدعاة سلوك مسلكه وعدم التنويه بأسمائهم ، لكن المشهور خلافه ، ولعلّ الاختلاف في أسمائهم وسائر خصوصياتهم دفعه إلى هذا الاعتذار.

    ٢. القاضي النعمان : الأرجوزة المختارة : ١٩١ ـ ١٩٢ ، والأُرجوزة تبحث عن قضية الإمامة منذ وفاة الرسول ، إلى عصره ، والظاهر أنّه ألّفها في عهد الخليفة الفاطمي الثاني القائم بأمر الله وكان حكمه من سنة ٣٢٢ إلى ٣٣٤ كما استظهر محقّق الكتاب.