• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

ويقول فيها :

للمعالي بين الورى يا عليَّ بـ

ـن أبي طالبٍ إليكَ انتهاءُ

وكذا للكمال منك وللسؤ

دد والمجدِ والفخارِ ابتداءُ

للورى لو درى الورى بك من بعـ

ـدِ أخيك الطهرِ الأمينِ اهتداءُ

واجبٌ بالنصوصِ منه عن اللهِ وأين المصغي بك الاقتداءُ

ثم يوم الغدير هل كان إلّا

لك دون الأنام ذاك الولاءُ

يوم مات النبيّ كنتَ إماماً

في العلا لم يساوِكَ النظراءُ

القصيدة ( ٤٥٣ ) بيتاً

وله يمدح بها أمير المؤمنين عليه‌السلام وهي من قصائده المحبوكات الطرفين على حروف الهجاء تسع وعشرون قصيدة ، كل واحدة منها ( ٢٩ ) بيتاً ، أسماها مهور الحور كلّها في مدح أمير المؤمنين :

هو الحبّ لا فيه معينٌ ترجّاه

ولا منقذٌ من جورِه تتوخّاهُ

هو الحتفُ لا يفني المحبّين غيرُه

ولولاه ما ذاق الورى الحتفَ لولاهُ

إلى أن قال :

هدايةُ ربِّ العالمين قلوبَنا

إلى حبِّ من لم يخلقِ الخلقَ لولاهُ

هو الجوهرُ الفردُ الذي ليس يرتقي

لأعلى مقاماتِ النبيّين إلّا هو

هلالٌ نما فارتدَّ بدراً فأشرقت

جوانبُ آفاقِ العلا بمحيّاهُ

هما علّةٌ للخلق أعني محمداً

وأوّلَ من لمّا دعا الخلقَ لبّاهُ

هو النجمُ يبغي دارَه لا بل ارتقى

إليها فمثوى النجمِ من دونِ مثواهُ

هل اختارَ خيرُ المرسلين مواخياً

سواه فأولاه الكمالَ وآخاهُ

هل اختارَ في يومِ الغديرِ خليفةً

سواه له حتى على الخلقِ ولّاهُ

هدىً لاح من قول النبيِّ وليُّكم

عليٌّ ومولى كلّ من كنتُ مولاهُ