• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • القسم الأوّل

  • الفصل الأوّل

  • فرق الشيعة بين الحقائق والأوهام
  • ويعمر أركان الشريعة ، هادماً

    مشاهد ضلّ الناس فيه عن الرشد

    أعادوا بها معنى « سواع » ومثله

    « يغوث » و « ودٍ » بئس ذلك من ودِّ

    وقد هتفوا عند الشدائد باسمها

    كما يهتف المضطر بالصمد الفردِ

    وقد سرّني ما جاءني من طريقة

    وكنت أرى هذه الطريقة لي وحدي

    ولما أتته الأنباء عن قائد الحركة بأنّه يسفك الدماء ، وينهب الأموال ، ويكفّر الأمة المحمدية في جميع الأقطار ، تراجع عن التأييد شكلياً لا من حيث المحتوى ، وقال في قصيدة نقض فيها ، قصيدته الأولى ، مستهلها :

    رجعتُ عن القول الذي قلتُ في النجدي

    وقد صحّ لي عنه خلاف الذي عندي

    ظننت به خيراً وقلت عسى عسى

    نجد ناصحاً يهدي الأنام ويستهدي

    فقد خابَ فيه الظنّ لا خاب نصحنا

    وما كل ظنٍّ للحقائق لي مهدي

    ثم أخذ في ردّ شكل تطبيق المبدأ ، فقال :

    أبن لي أبن لي لماذا سفكتَ دماءهم

    لماذا نهبت المال قصداً على عمد

    وقد عصموا هذا وهذا بقول : لا

    إله سوى اللّه المهيمن ذي المجد

    وهذا لعمري غير ما أنت فيه من

    تجاريك في قتل لمن كان في نجد

    فمالك في سفك الدماء قطّ حجّة

    خف اللّه واحذر ما تسرّ وما تبدي