• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • القسم الأوّل

  • الفصل الأوّل

  • فرق الشيعة بين الحقائق والأوهام
  • المغيرة بن سعيد في روايات أئمة أهل البيت عليهم‌السلام :

    ١ ـ روى الكشي عن جعفر بن عيسى وأبي يحيى الواسطي قال : قال أبو الحسن الرضا عليه‌السلام : « كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه‌السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد ».

    ٢ ـ أخرج الكشي عن عبد اللّه بن مسكان عمّن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه‌السلام قال : سمعته يقول : لعن اللّه المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي ، فأذاقه اللّه حرّ الحديد. لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، ولعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه ، الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا.

    ٣ ـ أخرج الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد : أنّ بعض أصحابنا سأل يونس بن عبد الرحمن وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدَّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على ردّ الأحاديث؟ فقال : حدثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه‌السلام يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يُحدِّث بها أبي فاتقوا اللّه ولاتقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فإنّا إذا حدّثنا قلنا قال اللّه عزّ وجلّ وقال رسول اللّه.

    ٤ ـ أخرج الكشي عن هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه‌السلام يقول : « كان المغيرة بن سعيد يتعمَّد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون في أصحاب أبي ، يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة ويُسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثّوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسّه المغيرة في كتبهم ».