• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • بيان متطلبات الظروف في عصر الرسول
  • في مجال القيادة الإسلامية
  • الفصل الثاني

  • ماهو المرتكز في أمر القيادة في
  • ذهن الرسول والاُمّة
  • الفصل الثالث

  • ما هو مقتضى الكتاب والسنّة في صيغة الخلافة بعد الرسول
  • الفصل الرابع

  • ما هو السرّ في مخالفة الجمهور نص الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
  • الفصل السادس

  • افتراضات وهمية حول تاريخ الشيعة
  • الفصل السابع

  • صيغة الحكومة عند أهل السنّة
  • الفصل الثامن

  • نصوص الخلافة والركون إلى الأمر الواقع
  • الفصل التاسع

  • الشيعة في العصرين الأموي والعباسي
  • الفصل العاشر

  • في عقائد الشيعة الإمامية
  • الفوارق بين الشيعة والمعتزلة
  • الفصل الحادي عشر

  • في الأئمّة الإثني عشر
  • الفصل الثالث عشر

  • في بلدان الشيعة وجامعاتهم العلمية
  • الفصل الرابع عشر

  • مصادر الاُصول والفروع عند الإماميّة
  • ١ ـ روى الإمام أحمد في مسنده عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ولو لم يبق من الدهر إلاّ يوم واحد لبعث اللّه رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جورا (١).

    ٢ ـ أخرج أبو داود عن عبداللّه بن مسعود أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا تنقضي الدنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي (٢).

    ٣ ـ أخرج أبو داود عن اُمّ سلمة ـ رضي اللّه عنها ـ قالت : سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : المهدي من عترتي من ولد فاطمة (٣).

    ٤ ـ أخرج الترمذي عن ابن مسعود أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي (٤).

    إلى غير ذلك من الروايات المتضافرة التي بلغت أعلى مراتب التواتر على وجه يقول الدكتور عبدالباقي : إنّ المشكلة ليست مشكلة حديث أو حديثين أو راو أو راويين انّها مجموعة من الأحاديث والآثار تبلغ الثمانين تقريبا ، اجتمع على تناقلها مئات الرواة وأكثر من صاحب كتاب صحيح (٥).

    هذا هو المهدي الذي اتّفق المحدّثون والمتكلّمون عليه ، وانّما الاختلاف بين الشيعة والسنّة في ولادته ، فالشيعة ذهبت إلى أنّ المهدي الموعود هو الامام الثاني عشر الذي ولد بسامراء عام ٢٥٥ هـ واختفى بعد وفاة أبيه عام ٢٦٠ هـ ، وقد تضافرت

    ____________

    ١ ـ مسند أحمد ١ / ٩٩ ، ٣ / ١٧ ـ ٧٠.

    ٢ ـ جامع الاُصول ١١ / ٤٨ برقم ٧٨١٠.

    ٣ ـ المصدر نفسه برقم ٧٨١٢.

    ٤ ـ المصدر نفسه برقم ٧٨١٠.

    ٥ ـ الدكتور عبدالباقي : بين يدي الساعة ١٢٣.