• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول

  • بيان متطلبات الظروف في عصر الرسول
  • في مجال القيادة الإسلامية
  • الفصل الثاني

  • ماهو المرتكز في أمر القيادة في
  • ذهن الرسول والاُمّة
  • الفصل الثالث

  • ما هو مقتضى الكتاب والسنّة في صيغة الخلافة بعد الرسول
  • الفصل الرابع

  • ما هو السرّ في مخالفة الجمهور نص الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
  • الفصل السادس

  • افتراضات وهمية حول تاريخ الشيعة
  • الفصل السابع

  • صيغة الحكومة عند أهل السنّة
  • الفصل الثامن

  • نصوص الخلافة والركون إلى الأمر الواقع
  • الفصل التاسع

  • الشيعة في العصرين الأموي والعباسي
  • الفصل العاشر

  • في عقائد الشيعة الإمامية
  • الفوارق بين الشيعة والمعتزلة
  • الفصل الحادي عشر

  • في الأئمّة الإثني عشر
  • الفصل الثالث عشر

  • في بلدان الشيعة وجامعاتهم العلمية
  • الفصل الرابع عشر

  • مصادر الاُصول والفروع عند الإماميّة
  • الافتراض السابع :

    الشيعة والمغول

    لمّا اُقصي آل بويه عن الحكم في العراق وإيران ، لم تقم للشيعة دولة قويّة ذات حول وطول بعدهم ، وعاد الضغط على أتباع أهل البيت إلى أن استولى « هولاكو » على ايران وقضى على الخلافة العباسيّة عام ( ٦٦٥ ) فأعطى الحرية للمذاهب ومنها مذهب أهل البيت وعلى ذلك نهج أولاده ، ثمّ أسلم من ملوك المغول أربعة ثالثهم محمّد خدابنده ، ورابعهم سعيد بن محمد خدابنده. فأمّا الأوّل منهما فقد كان حنيفاً ولمّا وفد عليه نظام الدين عبد الملك الشافعي جعله قاضي القضاة في المملكة وكان يناظر الحنيفة في محضر السلطان فيفحمهم ، ولمّا ظهرت له الغلبة حسن للسطان المذهب الشافعي فعدل إليه ، ولمّا كثرت المناظرات بين نظام الدين وعلماء الحنيفة ، وكان ينسب كل منهم إلى مذهب الآخر ما لا تستحسنه العقول ، ظهر عليه الملل والضجر ، وقد ورد إليه في هذه الآونة السيد تاج الاوي مع جماعة من الشيعة وقعت بينه وبين نظام الدين محاضرات بمحضره ، ثم بعد آونة حضر عنده العلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بمناسبة خاصّة يذكرها التاريخ ، فأمر قاضي القضاة بمناظرته ، وأعدّ لهم مجلساً حافلاً للعلماء وأهل الفضل ، فوقعت المناظرة بينهم في المسائل العقائدية والفقهية ، فظهرت غلبة العالم الشيعي ، فأظهر السلطان