فليس الذي حلّلته بمحلّل |
| وليس الذي حرّمته بحرام ٢٦٣ |
سئمت تكاليف الحياة ، ومن يعش |
| ثمانين حولا ـ لا أبا لك – يسأم ٢٦٣ |
أحلّت دمي من غير جرم ، وحرّمت |
| بلا سبب يوم اللّقاء كلامي ٢٦٣ |
فلقد أراني للرّماح دريئة |
| من عن يميني مرة وأمامي ٧٣ |
لا يركنن أحد إلى الإحجام |
| يوم الوغى متخوّفا لحمام ٧٣ |
ترى أحجاله يصعدن فيه |
| صعود البرق في الغيم الجهام ١٨٧ |
غيري جنى ، وأنا المعاتب فيكم |
| فكأنني سبّابة المتندّم ١٧١ |
لمن تطلب الدنيا إذا لم ترد بها |
| سرور محبّ أو إساءة مجرم ٢٥٨ |
إذا ما اتّقى الله الفتى ، وأطاعه |
| فليس به بأس وإن كان من جرم ٢٦٤ |
لقد خنت قوما لو لجأت إليهم |
| طريد دم ، أو حاملا ثقل مغرم ٢٦٩ |
أتى الزّمان بنوه في شبيبته |
| فسرّهم ، وأتيناه على الهرم ١٤٩ |
كأنّ فتات العهن في كل منهل |
| نزلن به حبّ القنا لم يحطّم ١٣٤ ، ١٥٤ |
وما كلفة البدر المنير قديمة |
| ولكنّها في وجهه أثر اللّطم ٣١٠ |
وكم ذدت عني من تحامل حادث |
| وسورة أيّام حززن إلى العظم ٩١ |
وأعلم علم اليوم والأمس قبله |
| ولكنّني عن علم ما في غد عم ١٤١، ٢٧٣ |
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل |
| وبين النّقا أأنت أم أمّ سالم؟ ٢٨٦ |
لدى أسد شاكي السلاح مقذّف |
| له لبد أظفاره لم تقلّم ٢٢٩ |
فراق ، ومن فارقت غير مذمّم |
| وأمّ ، ومن يمّت خير ميمّم ٣٢٢ |
فسقى ديارك ـ غير مفسدها ـ |
| صوب الرّبيع ، وديمة تهمي ١٥٦ |
قومي هم قتلوا أميم أخي |
| فإذا رميت يصيبني سهمي ٤٩ |
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه |
| وصدّق ما يعتاده من توهّم ٣٢٠ |
والليل كالحلّة السّوداء ، لاح به |
| من الصباح طراز غير مرقوم ١٨٥ |
ألفيت فيهم معطيا ، أو مطاعنا |
| وراءك شزرا بالوشيج المقوّم ٢٦٩ |