• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • (13)

  • الخمس في الكتاب والسنّة

  • (14)

  • مواضع الخمس

  • في القرآن الكريم

  • (15)

  • الاشهاد على الطلاق

  • (16)

  • الطلاق ثلاثاً دفعة واحدة

  • بصيغة أو ثلاث صيغ

  • (17)

  • الطلاق المعلّق

  • أكلّ أوان للنبيّ محمّد

    قتيل زكيّ بالدماء مضرَّجُ

    بني المصطفى كم يأكل الناس شلوكم

    لبلواكم عمّا قليل مفرِّجُ

    أبعد المكنّى بالحسين شهيدكم

    تضيء مصابيح السماء فتسرجُ (١)

    وكان العباسيون أشدّ كرهاً للعلويين من الأمويين ، وأعظم بغضاً فأمعنوا فيهم قتلاً وحرقاً واضطهاداً وتعذيباً ، فهذا هو المنصور يُحمل إليه من المدينة كلّ من كان فيها من العلويين مقيدين بالسلاسل والأغلال ، ولما وصلوا إليه حبسهم في سجن مظلم لا يعرف فيه ليل من نهار ، وكان إذا مات أحدهم تُرك معهم وأخيراً أمر بهدم السجن عليهم ، وفي ذلك يقول أحد شعراء الشيعة :

    والله ما فعلت أمية فيهم

    معشار ما فعلت بنو العباس

    وقال آخر :

    يا ليت جور بني مروان دام لنا

    وليت عدل بني العباس في النار(٢)

    وقال أبو فراس :

    ما نال منهم بنو حرب وإن عظمت

    تلك الجرائم إلاّ دون نيلكم

    وقال الشريف الرضي :

    ألا ليس فعل الأولين وإن علا

    على قبح فعل الآخرين بزائد

    وقال الشيخ الطوسي الذي كان يعيش في عصر ازدهار الخلافة العباسية ، وهو يصف حال الشيعة :

    __________________

    (١) ديوان ابن الرومي : ٢ / ٢٤٣.

    (٢) الشعر لأبي عطاء السندي.