• الفهرس
  • عدد النتائج:

وشاهدت له جزءا مجلّدا من تفسير منسوب إليه في القرآن مليح حسن يكون بالقياس في كبر تفسير أبي جعفر الطبري (١) أو أكثر.

وشعره فأشهر أن يدلّ عليه ، هو أشعر قريش إلى وقتنا ، وحسبك أن يكون قريش في أوّلها الحارث بن هشام والعبلي وعمر بن أبي ربيعة ، وفي آخرها بالنسبة إلى زمانه محمّد بن صالح الموسوي الحسني (٢) ، وعلي بن محمّد الحمّاني ، وابن طباطبا الاصفهاني ، ومن جعل علي بن محمّد صاحب الزنج من قريش ، فقد دخل بالشعر المنسوب إليه في هذه الطبقة.

وكان الرضي تقدّم على أخيه المرتضى ، والمرتضى أكبر ، لمحلّه في نفوس الخاصّة والعامّة ، ولم نعلم أخوين من قومهما جمعا ما جمعاه بوجه ، فأمّا من يقارب فابنا الهاروني الحسنان (٣) ، أبو الحسين وأبو طالب.

ونسبت في كتابي الرضي إلى عسف الجاني من أهله لحكايات شهيرة عنه ، منها أنّ امرأة علويّة شكت إليه زوجها ، وأنّه يقامر بما يتحصّل له من حرفة يعانيها نزرة الفائدة ، وأنّ له أطفالا وهو ذو عيلة وحاجة ، وشهد لها من حضر بالصدق فيما ذكرت.

__________________

(١) في ك وش وخ «الطبرسي»!!.

(٢) في الأساس : الحسيني وهو خطأ واضح ، والمراد به محمّد بن صالح بن عبد الله بن موسى (الجون) بن عبد الله بن الحسن بن الحسن السبط عليه‌السلام الذي مرّ ذكره فهو «موسوي» بالنسبة إلى موسى الجون.

(٣) في (ش ور) : الحسنيان وما في المتن من (ك) ولعلّ ما في المتن أدقّ لذكر اسم الأخوين إضافة إلى كنيتيهما ، فالمراد بهما الحسن والحسين.