• الفهرس
  • عدد النتائج:

وتكون فى محلّ رفع ، ويستغنى عن الرابط الذى يربط جملة الخبر بالمبتدإ ؛ لأن فى الخبر الجملة اسما أعمّ من المبتدإ وهو الفاعل ، ففاعل فعلى المدح والذم أعمّ من المخصوص.

ملحوظات :

أولا : أسلوب المدح أو الذم جملة اعتراضية :

يجوز أن يقع أسلوب المدح أو الذمّ جملة اعتراضية بين العامل ومعموله.

فيقال : أكرمت ـ ونعم الرجل هو ـ محمدا. حيث (أكرم) فعل ماض مبنى على الفتح ، وتاء المتكلم ضمير مبنى فى محلّ رفع ، فاعل له. (محمدا) مفعول به لأكرم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. أما أسلوب المدح (نعم الرجل هو) فيعرب تفصيلا بأحد أوجه الإعراب المذكورة سابقا ، ثم يذكر : وأسلوب المدح اعتراضى للمدح لا محل له من الإعراب.

ومنه أن تقول : اجتنبت ـ فبئس الصديق هو ـ سميرا. حيث جملة الذم اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

ثانيا : الرابط بين المخصوص وجملة المدح أو الذم :

لمّا كان المخصوص يعرب فى أحد الأوجه مبتدأ خبره الجملة الفعلية الخاصة بالمدح أو الذم احتاج إلى رابط يربطه بجملة الخبر ، وهذا الرابط هو شمول الخبر على اسم أعمّ من المبتدإ ، فالمخصوص يدخل فى جنس فاعل (نعم وبئس) ، وفاعلهما فيه معنى الجنس ، فهو بمثابة الاسم العام ، والمخصوص هو الخاصّ.

ثالثا : لا يفصل بين الفعلين والمرفوع :

لا يجوز الفصل بين الفعلين (نعم وبئس) ومرفوعهما ، سواء أكان بشبه جملة أم بغير ذلك.

من تراكيب (ما):

قد تأتى (ما) بعد أحد فعلى المدح والذمّ فى عدة صور ، منها :