(٧)
« لواء الحمد »
٧٩ له لواء الحمد والنصر معه |
| فاز بظله غدا من تبعه |
٨٠ ولاية الله له على الورى |
| من غير حد اولا وآخرا |
٨١ وكيف؟ وهو ظله الممدود |
| انى له الحدود والقيود؟ |
٨٢ كل نبى هو تحت رايته |
| كل ولى هو في ولايته |
٨٣ وكل شئ خاضع لامره |
| وكل وصف هو دون قدره |
٨٤ وما لسان الشعر ما اطراه ٥٢ |
| لوح الوجود كله ثنائه |
٨٥ كفاه مدحا مدح من سواه |
| وجل ان يدركه سواه |
٨٦ ومن كتابه المجيد ظاهرة |
| آيات مجده الاصيل ٥٣ الباهرة ٥٤ |
٨٧ يعرب ٥٥ عن شؤون سر ذاته |
| بمحكماته وبيناته |
٨٨ ام الكتاب من شؤون ذاته |
| وغاية الاخلاص من صفاته |
٨٩ سموه يعرف بالاسراء |
| وكهفه ٥٦ حرز ٥٧ من البلاء |
__________________
٥٢. اطراه : احسن الثناء عليه وبالغ في مدحه ، فكأنه جعله غضا.
٥٣. الاصيل : الشريف الاصل وهو صفة ل « مجده ».
٥٤. الباهرة : الظاهرة والمضيئة وهى صفة ل « آيات مجده ».
٥٥. يعرب : يبين وبالفارسية پرده بر مى دارد ، آشكار مى كند.
٥٦ الكهف : الملجأ ، هو كالبيت المنقور في الجبل فإذا صغر فهو الغار.
٥٧. الحرز : ما تحفظ به الاشياء من صندوق نحوه ، ما يمنع من ضياع وتلف.