مدينة عسقلان

وهي في الإقليم الرابع ، وبعدها عن خط الاستواء ثلاث وثلاثون درجة وهي على ساحل البحر الشامي (١).

وهي مفروشة بالرخام ، ولها أسواق كثيرة.

ولها نخيل ، وماؤها من عيون.

فكان إبراهيم عليه السلام فيها ، وفيها آثار عجيبة لنمرود بن كنعان.

وهي بين حدود مصر والشام (٢).

__________________

(١) البلدان ٣٢١.

(٢) يسكت الجغرافيون عن وصف عسقلان ، اما ابن الفقيه فقد تحدث عن فضل عسقلان (مختصر البلدان ١٠٣) فيما يصفها في مكان آخر بأنها عروس الدنيا ١٢٣.