• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأوّل : بداية الاختلاف بعد رحلة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
  • الفصل الثاني : حوادث وطوارئ مريرة في عصر الخلافة العلوية
  • الفصل الثالث : نشوء الخوارج عند مخالفتهم لمبدأ التحكيم
  • الفصل الرابع : تحرّكاتهم السياسيّة بعد مبدأ التحكيم
  • الفصل الخامس : موقف الإمام من رأي الحكمين
  • الفصل السادس : تحرّكاتهم العسكرية بعد صدور رأي الحكمين
  • الفصل السّابع : انتفاضات الخوارج بعد حرب النهروان في العهد العلوي
  • خاتمة المطاف : ماهي أسباب النكسة في أعقاب حرب صفّين
  • الفصل الثامن : الخوارج في عصر معاوية بن أبي سفيان
  • الفصل التاسع : ألقاب الخوارج وفرقهم
  • الفصل العاشر : عقائد الاباضية واُصولهم الثمانية
  • خاتمة المطاف
  • الفصل الحادي عشر : مؤسس المذهب الاباضي ودعاته
  • الفصل الثاني عشر : في عقائد فرق الخوارج ومخطّطاتهم في الحياة
  • خاتمة المطاف
  • خاتمة المطاف : رجال الخوارج في العصور الاُولى
  • سياسة معاوية مع الخوارج فيقاتلهم تارة ويعفو عنهم اُخرى ، يقول الطبري : بعث معاوية المغيرة بن شعبة والياً على الكوفة ، فأحبّ العافية وأحسن في الناس السيرة ولم يفتّش أهل الأهواء عن أهوائهم ، وكان يؤتى فيقال له : إنّ فلاناً يرى رأي الشيعة ، وإنّ فلاناً يرى رأي الخوارج ، فكان يقول : قضى الله أن لا تزالون مختلفين ، وسيحكم الله بين عباده في ماكانوا فيه يختلفون ، فأمنه الناس (١). وإليك بعض مواجهاته مع الخوارج.

    ٣ ـ خروج معين الخارجي : بلغ المغيرة أنّ معين بن عبدالله يريد الخروج فأرسل إليه وعنده جماعة فاُخذ وحبس ، وبعث المغيرة إلى معاوية يخبره أمره ، فكتب إليه : إنْ شهد أنّي خليفة فخلّ سبيله ، فأحضره المغيرة وقال له : أتشهد أنّ معاوية خليفة وانّه أمير المؤمنين؟ فقال : أشهد أنّ الله عزّوجلّ حقّ وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وانّ الله يبعث من في القبور ، فأمر به فقتل (٢).

    ٤ ـ خروج أبي مريم مولى بني الحرث بن كعب : ثم خرج أبو مريم مولى بني الحرث بن كعب ومعه امرأتان قطام وكحيلة ، وكان أوّل من أخرج معه النساء ، فعاب ذلك عليه أبو بلال بن أديه ، فردّه أبو مريم بأنّه قد قاتل النساء مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومع المسلمين بالشام ، وسأردّهما ، فردّهما ، فوجّه إليه المغيرة جابر البجلي ، فقاتله فقتل أبو مريم وأصحابه بـ « بادوريا » (٣).

    ٥ ـ خروج أبي ليلى : وكان أبو ليلى رجلا أسود طويلا ، فأخذ بعضادتي

    ____________

    ١ ـ الطبري : التاريخ ٤ / ١٣٢.

    ٢ ـ ابن الاثير : الكامل ٣ / ٢٠٦.

    ٣ ـ ابن الاثير : الكامل ٣ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧.