• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الجزء الأول / النبي المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله
  • الجزء الثاني / الامام علي بن ابي طالب .. امير المؤمنين عليه‌السلام
  • الجزء الثالث / فاطمة الزهراء .. سيدة نساء العالمين عليها‌السلام
  • الجزء الرابع / الامام الحسن بن علي .. المجتبى عليه‌السلام
  • الجزء الخامس / الامام الحسين بن علي .. سيد الشهداء عليه‌السلام
  • الجزء السادس / الامام علي بن الحسين .. السجاد عليه‌السلام
  • الجزء السابع / الامام محمد بن علي .. الباقر عليه‌السلام
  • الجزء الثامن / الامام جعفر بن محمد .. الصادق عليه‌السلام
  • الجزء التاسع / موسى بن جعفر .. الكاظم عليه‌السلام
  • الجزء العاشر / الامام علي بن موسى .. الرضا عليه‌السلام
  • الجزء الحادي عشر / الامام محمد بن علي .. الجواد عليه‌السلام
  • الجزء الثاني عشر / الامام علي بن محمد .. الهادي عليه‌السلام
  • الجزء الثالث عشر / الامام الحسن بن علي .. العسكري عليه‌السلام
  • الجزء الرابع عشر / الامام محمد بن الحسن .. المهدي المنتظر عليه‌السلام
  • 📷

    يخترق الصحراء في عناءِ

    دون مؤونة ودون ماءِ

    لكنهم قد واصلوا الطريقا

    متخذينَ صبرهم رفيقا

    حتى اذا ما وصلوا (تبوكا)

    والكلّ منهم قد غدا منهوكا

    ارتعب العدوُّ حين شاهدا

    جيشاً أتاهُ مؤمناً مسددا

    فاستسلموا طوعاً وأدّوا (الجزيه)

    وظل (يوحنّا) يجرُّ خزيه

    وقفلوا عوداً الى ديارهم

    يواصلون الليلَ في نهارهم

    في رحل طويلةِ وشُقّه

    بعيدة كثيرةِ المشقّه (١)

    * * *

    __________________

    (١) تواردت الانباء الى المدينة المنورة ، ان الروم يستعدون لغزو المسلمين وقد تحشدوا في تبوك فقرر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ان يتصدى لردّهم ، فأصدر اوامره بالتهيؤ لقتال الروم ، لكن المنافقين في المدينة نشطوا في التحرك المضاد ، فكانوا يقومون بتثبيط العزائم لصرف المسلمين عن الانضمام لجيش الرسول فتخلّفَ بعض المؤمنين الضعاف عن غزوة تبوك وقد ذكرتهم سورة براءة.

    واجه الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله التحرك بقوة ، واعد جيشه للمسير ، وقد سمّي هذا الجيش بجيش العسرة لصعوبة تجهيزه لضخامته ولشدة الحرّ.

    واستخلف الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله على المدينة الامام علي عليه‌السلام وكان الامام يريد الخروج مع الرسول ، فقال له الرسول قولته الشهيرة التي تتضمن الكثير من المضامين العقائدية والسياسية في حاضر الامة ومستقبلها : « أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا انه لا نبيّ بعدي » ويعرف هذا الحديث الصحيح في كتب السيرة والاخبار بحديث المنزلة الذي رواه الفريقان في مدوناتهم. خصائص النسائي / ١٤ ، وطبقات ابن سعد ١٣ / ٤.