• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الجزء الأول / النبي المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله
  • الجزء الثاني / الامام علي بن ابي طالب .. امير المؤمنين عليه‌السلام
  • الجزء الثالث / فاطمة الزهراء .. سيدة نساء العالمين عليها‌السلام
  • الجزء الرابع / الامام الحسن بن علي .. المجتبى عليه‌السلام
  • الجزء الخامس / الامام الحسين بن علي .. سيد الشهداء عليه‌السلام
  • الجزء السادس / الامام علي بن الحسين .. السجاد عليه‌السلام
  • الجزء السابع / الامام محمد بن علي .. الباقر عليه‌السلام
  • الجزء الثامن / الامام جعفر بن محمد .. الصادق عليه‌السلام
  • الجزء التاسع / موسى بن جعفر .. الكاظم عليه‌السلام
  • الجزء العاشر / الامام علي بن موسى .. الرضا عليه‌السلام
  • الجزء الحادي عشر / الامام محمد بن علي .. الجواد عليه‌السلام
  • الجزء الثاني عشر / الامام علي بن محمد .. الهادي عليه‌السلام
  • الجزء الثالث عشر / الامام الحسن بن علي .. العسكري عليه‌السلام
  • الجزء الرابع عشر / الامام محمد بن الحسن .. المهدي المنتظر عليه‌السلام
  • 📷

    مناظراتهُ العلمية

    وكان في مناظرات العلما

    قويةً حجته مقدما

    فذا سليمان المروزيُّ وقد

    أهاله الذي رأى وما شهد

    فقال قد عجبت من عليّ

    وانه أعلم هاشميِّ

    يفندُ الخصوم والمخالفا

    وينصرُ المؤمنَ والمؤالفا

    ينشرُ نهجَ الحقِ في حكمته

    وينقذ الملهوفَ في دعوته

    ويقرأ الانجيلَ والزبورا

    ويعرف الخفيّ والمستورا

    يحاججُ اليهود والنصارى

    حتى غدا عنادهم حوارا

    ثم غدا حوارهم ايمانا

    مذ عرفوا الايات والقرآنا

    قد استطال رأيه وحجته

    وكان إنْ دعا أُستجيبتْ دعوته (١)

    __________________

    (١) نقلت المصادر المُعتبرة ان المأمون العباسي قد جمع الامام الرضا عليه‌السلام مع كبراء اهل العلم والفن لغرض تعجيزه واظهار فشله امامهم ، وقطع حجته في العلم ولكن الامام عليه‌السلام تصدى لهؤلاء جميعاً ، حتى اظهر الحق ، ودحض حججهم وافشل مسعى المأمون في ذلك.

    ونقل المؤرخون : ان سليمان المروزي ، هذا هو من كبار علماء خراسان في الفلسفة والمباحث الكلامية ، وقد استقدمه المأمون لقطع حجة الامام الرضا عليه‌السلام وسرعان ما اقر سليمان بالعجز والخذلان امام ادلة الامام عليه‌السلام وقوة علمه ، وصواب اجوبته ، مما جعله يعترف بأعلمية الامام عليه‌السلام والاشارة به حين التفت الى المأمون قائلاً له : والله ما رأيت عالماً في بني هاشم مثله.

    وقد ايده المأمون على ذلك بقوله : يا سليمان هذا اعلم هاشمي.

    =