زبورُ آل أحمد قد وُصفتْ |
| على ذخائرِ الدعاء إئتلفتْ |
يبدأها بالحمدِ والثّناءِ |
| لله في السرّاءِ والضراء |
ثمّ الصلاةِ للنبيّ الهادي |
| وآلِهِ أئمةِ الرشادِ |
تضمنتْ أفضلَ ما قد قيلا |
| من الدعا مهذباً جميلا |
فيه تواضعُ العبادِ البررهْ |
| ودمعةٌ من خوفِه منحدرهْ |
يدعو لجند الله في الثغورِ |
| وقلبهُ منبعُ كلّ نورِ |
وفي المناجاةِ له دويُّ |
| فهو بحقَّ جدّهُ عليُّ |
يسمع منه الباقرُ الدعاءا |
| وزيدُ يملي قوله إملاءا |
قد ورثوها أهلُ بيتِ الرحمه |
| حتّى غدت معروفةً في الأمه |
تلهجُ فيها ألسنُ الأَخيارِ |
| فهي بحقَّ درةُ الأَذكار |
* * *
٣٢١