• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الجزء الأول / النبي المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله
  • الجزء الثاني / الامام علي بن ابي طالب .. امير المؤمنين عليه‌السلام
  • الجزء الثالث / فاطمة الزهراء .. سيدة نساء العالمين عليها‌السلام
  • الجزء الرابع / الامام الحسن بن علي .. المجتبى عليه‌السلام
  • الجزء الخامس / الامام الحسين بن علي .. سيد الشهداء عليه‌السلام
  • الجزء السادس / الامام علي بن الحسين .. السجاد عليه‌السلام
  • الجزء السابع / الامام محمد بن علي .. الباقر عليه‌السلام
  • الجزء الثامن / الامام جعفر بن محمد .. الصادق عليه‌السلام
  • الجزء التاسع / موسى بن جعفر .. الكاظم عليه‌السلام
  • الجزء العاشر / الامام علي بن موسى .. الرضا عليه‌السلام
  • الجزء الحادي عشر / الامام محمد بن علي .. الجواد عليه‌السلام
  • الجزء الثاني عشر / الامام علي بن محمد .. الهادي عليه‌السلام
  • الجزء الثالث عشر / الامام الحسن بن علي .. العسكري عليه‌السلام
  • الجزء الرابع عشر / الامام محمد بن الحسن .. المهدي المنتظر عليه‌السلام
  • 📷

    موقفُ هند بنت عمرو زوج يزيد

    ورفعوا الرأس ببابِ القصرِ

    وشاهدتهُ هندُ بنتُ عمروِ

    فصرختْ رأسُ ابن بنتِ أحمدا

    على الرماح قد قضى بين العدا

    وهتكت حجابها وأقبلت

    ورفعت صرختها وأعولت

    وأقبل الطاغي يقولُ شعرا

    لمّا راى الرؤوسَ بين الأسرى

    « يا حبذا بردُكَ في اليدينِ

    ولونكَ الأحمرُ في الخدينِ

    كأنّهُ بات بعسجدينِ

    شفيتُ نفسي من دمِ الحسينِ (١)

    * * *

    __________________

    (١) أخرج يزيد رأس الحسين عليه‌السلام ورفعه على باب قصره ثلاثة أيام ، فلمّا رأت زوجة يزيد هند بنت عمرو بن سهيل الرأس الشريف على باب دارها وهو يعبق بعطر سماوي رائع دخلت المجلس العام وهي تصرخ حاسرة : رأس الحسين ابن بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على باب دارنا !! فقام إليها يزيد وسترها بالحجاب وقال لها : اعولي عليه يا هند فإنّه صريخة بني هاشم عجّل عليه ابن زياد ، وكأن يزيد بدأ بالتنصل من مسؤولية قتل الحسين عليه‌السلام ولكن وقائع التاريخ ووثائق الثورة الحسينية تثبت بدون أدنى شك أنّ النظام الأموي المتمثل بشخصية يزيد وجلاوزته يتحمل المسؤولية الكاملة عن مجزرة كربلاء الآثمة.

    وفي هذا الجو المشحون بالتوتر أمر يزيد بجميع رؤوس الشهداء أن ترفع على أبواب الشام والجامع الأموي ففعلوا بها ذلك. وعندها أخذ يترنح فرحاً ببيتين من الشعر المشهورين :

    يا حبذا بردك في اليدين

    ولونك الأحمر في الخدين

    كأنّه بات بعسجدين

    شفيت نفسي من دم الحسين