• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الجزء الأول / النبي المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله
  • الجزء الثاني / الامام علي بن ابي طالب .. امير المؤمنين عليه‌السلام
  • الجزء الثالث / فاطمة الزهراء .. سيدة نساء العالمين عليها‌السلام
  • الجزء الرابع / الامام الحسن بن علي .. المجتبى عليه‌السلام
  • الجزء الخامس / الامام الحسين بن علي .. سيد الشهداء عليه‌السلام
  • الجزء السادس / الامام علي بن الحسين .. السجاد عليه‌السلام
  • الجزء السابع / الامام محمد بن علي .. الباقر عليه‌السلام
  • الجزء الثامن / الامام جعفر بن محمد .. الصادق عليه‌السلام
  • الجزء التاسع / موسى بن جعفر .. الكاظم عليه‌السلام
  • الجزء العاشر / الامام علي بن موسى .. الرضا عليه‌السلام
  • الجزء الحادي عشر / الامام محمد بن علي .. الجواد عليه‌السلام
  • الجزء الثاني عشر / الامام علي بن محمد .. الهادي عليه‌السلام
  • الجزء الثالث عشر / الامام الحسن بن علي .. العسكري عليه‌السلام
  • الجزء الرابع عشر / الامام محمد بن الحسن .. المهدي المنتظر عليه‌السلام
  • 📷

    المولد الشريف

    ميلادهُ في الكعبةِ الشريفه

    إذ كُشفت أستارُها المنيفه

    عن وجهه المنيرِ بالآياتِ

    وأجملِ الصفاتِ والسماتِ

    تحملهُ « فاطمةٌ بنتُ اسد »

    ما ضمّت الكعبةُ قبله ولد

    فبوركت والدةٌ تقيه

    طاهرةٌ عفيفةٌ نقيّه (١)

    أكرمها النبيُّ يومَ دفنها

    أَلبسها قميصه لأمنها

    سمّت وليدَها العظيمَ « حيدره »

    تيمناً بالأكرمين البرره

    جاءت به كالقمر المنيرِ

    « لشيبةِ الحمدِ وللبشيرِ » (٢)

    فابتسمَ النبيُّ حين شاهدا

    في وجهه وصيَّهُ المجاهدا

    وراح يرعاه بكلّ حُبِّ

    فيه يرى آمالَهُ عن قربِ

    __________________

    (١) ولد الإمام علي عليه‌السلام ، في الثالث عشر من شهر رجب قبل البعثة باثني عشر سنة ، وقد ورد في كتب التأريخ ، أن ولادته كانت في جوف الكعبة ، حيث جاءت أمه فاطمة بنت أسد الى الكعبة فانشق جدارها ودخلت فولدته في تلك البقعة المشرفة ، وتلك منزلة لم ينلها سواه ، وكرامة لم يحرزها غيره. الفصول المهمة / ٢٠ ، مناقب علي بن أبي طالب / ٧ كشف الغمة ١ / ٦٠

    عندما توفيت فاطمة بنت أسد ، حزن عليها الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله حزناً شديداً ، ونزل في قبرها وألبسها قميصه. أماناً لها من ضغطة القبر.

    (٢) شيبة الحمد لقب لعم الرسول أبي طالب رضوان الله عليه ، وقد قدم أبو طالب للرسول والرسالة خدمات كبيرة ، حيث دفع كيد قريش عن النبي ، ووفر له الحماية الكافية ، كما مرّ بنا في القسم الأول من هذه الملحمة.