فصل
في ذكر شطر من أحوال الناظم رحمهالله
اسمه : إسماعيل. وكنيته : أبو هاشم ، على ما قاله سيّدنا الأجل الشريف المرتضى علم الهدى سلام اللّه عليه ، في آخر شرح بائيّته التي مطلعها :
هلاّ وَقَفتَ على المكانِ المُعشبِ |
| بين الطّوَيْلِعِ فَاللّوى مِنْ كُبكُبِ (١) |
وكذا في كتاب « بشارة المصطفى لشيعة المرتضى » للشيخ الجليل أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري رحمهالله. (٢)
وفي كتاب « الرجال » لشيخ الطائفة المحقّة ورئيسها أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضوان اللّه عليه : أنّ كنيته أبو عامر. (٣)
وأمّا « السيد » فهو ممّا لقّبوه به للتعظيم ، قيل : إنّ أوّل من لقّبه به : حمّال كان
____________
١ ـ الشريف المرتضى : شرح القصيدة الذهبية ( للسيد الحميري ) : ص ١. يقول الشريف المرتضى قدسسره في مقدّمته بعد الحمد والصلاة على النبي وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سأل السيد الوالد ـ أطال اللّه بقاءه ـ تفسير قصيدة أبي هاشم إسماعيل بن محمد الحميري الملقّب ب « السيد » ـ رضي اللّه عنه ـ البائية ... وإيضاح معانيها ومشكل ألفاظها ، وأنا أُُجيب إلى ذلك.
و كُبكُب : جبل مطلّ على عرفات.
٢ ـ بشارة المصطفى : ٢٧٨.
٣ ـ رجال الطوسي : ص ١٤٨ رقم ١٠٨ ، في أصحاب الصادق عليهالسلام.