[ ٩ ]
قالوا له لو شئت أعلمتنا |
|
إلى مَنْ الغاية والمَفزعُ |
اللّغة :
قالَ يَقُولُ قَولاً وقَوْلَةً وَمَقالاً وَمَقالَةً وقِيلاً وَقالاً : تكلّم بمفرد أو مركّب تامّ أو ناقص ، أو تكلّم بكلام تامّ. أو القول في الخير ، والقال والقيل والقالة في الشر ، والقيل والقال اسمان لا مصدران ، أو فعلان أُجريا مجرى الأسماء. وفي الخبر : نُهي عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال.
يروى بالكسر والتنوين وبالفتح ، قال الزمخشري في « الفائق » : بناؤهما على كونهما فعلين محكيّين متضمّنين للضمير ، والإعراب على إجرائهما مجرى الأسماء خِلْوَين من الضمير ـ قال ـ : ومنه قولهم : إنّما الدنيا قال وقيل. وإدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم : ما يعرف القال من القيل ـ قال ـ : وعن بعضهم : القال الابتداء ، والقيل الجواب ، ـ قال ـ ونحوه قولهم : أعيَيتني من شُبّ إلى دُبّ ، ومن شُبّ إلى دُبٍّ (١).
__________________
١ ـ الفائق في غريب الحديث : ٣ / ٢٣١.