• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله  41
  • 4 / الدروس الأخلاقيّة القوليّة لأهل البيت عليهم‌السلام  
  • 5 / مدرسة أهل البيت عليهم‌السلام الأخلاقيّة  
  • الفهرس
  • في الدُّنيا والآخرة ... )(١) .

    وعن الإمام الباقر عليه‌السلام : ـ ( من كَظَم غيظاً وهو يقدر على إمضاءه حشا الله قلبه أمناً وإيماناً يوم القيامة )(٢) .

    وعن الإمام الصادق عليه‌السلام : ـ ( ما من جرعةٍ يتجرّعها العبد أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من جرعة غيظٍ يتجرّعها عبد تردّدها في قلبه ، إمّا بصبرٍ وإمّا بحلم )(٣) .

    وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ـ ( مَن كَظَمَ غيظاً وهو يقدر على إنفاذه ، وحَلُم عنه أعطاه الله أجر شهيد )(٤) .

    وعن الإمام الصادق عليه‌السلام : ثلاث من كُنّ فيه استكمل خصال الإيمان ( وإذا كمل الإيمان حَسُن الأخلاق ) :

    مَن صَبَرَ على الظلم ، وكَظَم غيظه واحتسب ، وعفا وغفر كان ممّن يدخله الله عزّ وجلّ الجنّة بغير حساب ، ويشفّعه في مثل ربيعة ومضر(٥) .

    وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة يُرزقون مرافقة الأنبياء : رجلٌ يُدفع إليه قاتل وليّه ليقتله فعفى عنه ، ورجلٌ عنده أمانة لو يشاء لخانها فيردّها إلى من ائتمنه عليها ، ورجلٌ كظمَ غيظه عن أخيه ابتغاء وجه الله(٦) .

    والمثل الأعلى لهذه الصفة الحسنة والخلق الطيّب : كظم الغيظ هم أهل البيت عليهم‌السلام الذين فاتوا جميع الخَلق في هذا الخُلق كما تدلّ عليه سيرتهم الغرّاء سلام الله عليهم

    __________________________________

    (١) اُصول الكافي / ج ٢ / ص ١١٠ / ح ٥ .

    (٢) اُصول الكافي / ج ٢ / ص ١١٠ / ح ٧ .

    (٣) اُصول الكافي / ج ٢ / ص ١١١ / ح ١٣ .

    (٤) الوسائل / ج ١٢ / ص ١٧٨ / ب ١١٤ / ح ١٢ .

    (٥) بحار الأنوار / ج ٧١ / ح ٤٤ .

    (٦) بحار الأنوار / ج ٧١ / ص ٤١٧ / ح ٤٤ . ولعلّ العفو عن القاتل إنّما هو في صورة ندامته وتوبته ومورديّته للعطف والعفو .