احسن من مسائل حبابة الوالبية فقلنا جعلنا فداك لقد وقرت ذلك في عيوننا وقلوبنا قال فسالت دموعها فقال الصادق عليه السلام مالي ارا عينيك قد سالتا قالت يابن رسول الله داء قد ظهر بى من الادواء الخبيثة التي كانت تصيب الانبياء عليهم السلام والاولياء وان قرابتي وأهل بيتي يقولون قد اصابتها الخبيثة ولو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعا لها فكان الله تعالى يذهب عنها وانا والله سررت بذلك وعلمت انه تمحيص وكفارات وانه داء الصالحين فقال لها الصادق عليه السلام قال أقدم أصابتك قالت نعم يا ابن رسول الله قال فحرك الصادق عليه السلام شفتيه بشئ ما أدرى أي دعاء كان فقال ادخلي دار النساء حتى تنظرين الى جسدك قال فدخلت فكشفت ثيابها ثم قامت ولم يبق في صدرها ولا في جسدها شئ فقال اذهبي الآن إليهم وقولي لهم هذا الذي يتقرب الى الله تعالى بامامته.
وعن أبى الحسن الاول عليه السلام من اكل مرقا بلحم بقر اذهب الله تعالى عنه البرص والجذام.
(الداء الخبيث)
الحسن بن الخليل قال حدثنا احمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل الى أبى عبد الله عليه السلام فشكا إليه ان بعض مواليه اصابه الداء الخبيث فأمره ان ياخذ طين الجير بماء المطر فيشربه قال ففعل ذلك فبرأ.
وعنه عليه السلام انه قال ما من شئ انفع لداء الخبيث من طين الحرير قلت يابن رسول الله كيف ناخذه قال تشربه بماء المطر وتطلى به موضع الاثر فانه نافع مجرب ان شاء الله تعالى.
(للامان من الجذام)
ابراهيم قال حدثنا الحسين بن علي بن فضال والحسين بن علي بن يقطين عن