• الفهرس
  • عدد النتائج:

ان اهلها اصحاب غنم ليس باصحاب خيل قال والتقمح في الشراب مأخوذ من الناقة القامح وهي التي ترد الحوض فلا تشرب قال أبو عبيد فاتقمح أي أروى حتى ادع الشرب من شدة الري وكل رافع رأسه فهو مقامح وجمعه وقامح فإن فعل ذلك بانسان فهو مقمح وقد روى فاتقنح والمراد واحد وقولها جعلني في صهيل واطيط تعني انه ذهب بها الى اهله وهم أهل جمال وخيل وابل لأن الصهيل اصوات الخيل والاطيط اصوات الابل تقول نقلني الى قوم ذوي خيل دايس يدوسون الطعام ومنق ينق الطعام واناس من حلى اذني أي حلاني قرطه تتنوس والنوس الحركة (بجحها) سرها وفرحها باحسانه إليها (انام فاتصبح أي لها من يكفيها ويخدمها فهي لا تكلف بخدمة اتقنح تقول الماء لها ممكن فهى متى شاءت شربت وقولها فاقول فلا اقبح تريد ان اقولي مقبول وخطئي مستور وقال غير ابن الاعرابي أهل دايس منق أي دايس الغنم والمنق الدجاج قال واتقنح اشرب شربة بعد شربة (يقول الشارح) اذكر هنا ما يزيل الغموض الذي جاء في بعض شرح المصنف وازيد ايضا ما فاته شرحه قولها (بشق) انهم كانوا في شق جبل أي ناحيته ولقلتهم وسعهم والاطيط اصله صوت اعواد المحامل والرحال على الجمال فارادت انهم اصحاب محامل تشير بذلك الى رفاهتهم وقولها (ودايس ومنق) إما ان يكون المراد من دايس ان الخيل تدوس الطعام أي الحب فكأنها ارادت انهم اصحاب زراعة أو ان عندهم طعاما منتقى وهم في دياس شئ آخر أي في بقيته فخيرهم متصل ـ وقولها ملأ من شحم عضدي ـ فالعضد إذا سمنت سمن سائر الجسد وإنما خصت العضد بالذكر لانه اقرب ما يلي