• الفهرس
  • عدد النتائج:

بن علي بن جعفر بن أحمد السكين.

أمّا محمّد أبو علي الزاهد بن أحمد السكين ، فعقبه من ثلاثة رجال : حمزة أبو يعلى الأكبر ، حمل إلى بخارا ثمّ اطلق ، فمات بنيسابور ونقل إلى قزوين. والعبّاس أبو طالب. وأحمد أبو جعفر. عقبهما بقزوين ، وفيهم قلّة.

ولم يثبتهم إلاّ السيّد أبو إسماعيل الطباطبائي. وأمّا السيّد أبو الغنائم ، فانّه لم يثبت لأبي علي محمّد الزاهد إلاّ حمزة وحده.

وعقب حمزة هذا من رجل واحد ، وهو محمّد أبو سليمان العالم الرئيس بقزوين ، ولمحمّد هذا عقب بالري وقزوين وفيهم كثرة.

فقد فرغنا من عقب أحمد السكين.

أمّا القاسم [فله جعفر أبو عبد الله] (١) الخطيب المعروف بـ «ابن الجدة» فكان شاعرا ، وكان إمام الصلاة للحسن بن زيد الداعي بطبرستان ، ثمّ انتقل إلى بلخ وعقبه بهراة. وقيل : له عقب بطبرستان ولا يعرف ذلك.

وجعفر هذا فله من البنين المعقّبين أربعة : أحمد أبو القاسم بهراة قبره بقهندز (٢) ، وعلي ، ومحمّد الأكبر بهراة ، والحسن. وكان له أولاد آخرون درجوا.

أمّا أحمد بن جعفر الخطيب ، فعقبه من رجل واحد إسماعيل أبو محمّد بهراة ، كان له قدر ومحلّ وجلالة.

وعقبه من ثلاثة من البنين : محمّد أبو يعلى الرئيس بهراة. وأحمد أبو محمّد له محلّ وجاه وجلالة. والحسين أبو عبد الله فيه خلاف.

ولمحمّد أبي يعلى الرئيس هذا ثلاثة من البنين : إسماعيل أبو الحسن الرئيس بهراة ، ولم يختر واحد من العلويّة على اللقب بالسيّد ما دام حيّا ، بل كان هو السيّد ومن دونه الشريف ، وكان نقيب السادات طول عمره ، وورث الرئاسة عن جدّه من قبل

__________________

(١) ما بين المعقوفتين ساقطة من الأصل.

(٢) بضمّ القاف وكسر الهاء وسكون النون ثمّ الدال المكسورة.