• الفهرس
  • عدد النتائج:

وعمره إذ ذاك خمس وثلاثون سنة وكان يشبه برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله. وأعقب الحسن بن الحسن من خمسة رجال عبد الله المحض ، وابراهيم الغمر والحسن المثلث ، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي عليه‌السلام ومن داود ، وجعفر وأمهما أم ولد رومية تدعى حبيبة (١) فعقبه خمسة أسباط تذكر في خمسة معالم :

المعلم الأول

في ذكر عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن «ع» وانما سمّي المحض لأن أباه الحسن بن الحسن عليه‌السلام وأمه فاطمة بنت الحسين عليه‌السلام وكان يشبه برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان شيخ بني هاشم في زمانه. وقيل له : بما صرتم أفضل الناس؟ قال : لأن الناس كلهم يتمنون أن يكونوا منا ولا نتمنى أن نكون من أحد ، وكان قوي النفس شجاعا وربما قال من الشعر شيئا فمن شعره :

بيض غرائر ما هممن بريبة

كظباء مكة صيدهن حرام

يحسبن من لين الكلام زوانيا

ويصدهن عن الخنا الاسلام

ولما قدم أبو العباس السفاح وأهله سرا على أبي سلمة الخلال الكوفة ستر أمرهم وعزم أن يجعلها شورى بين ولد علي والعباس حتى يختاروا هم من أرادوا

__________________

عند موته خمسا وثلاثين سنة لا يصح لأنه مات بعد والده بثمان وأربعين سنة فكيف يكون عند موته ابن خمس وثلاثين؟ فالذي يغلب على الظن أن في العبارة تقديما وتأخيرا وأن الصحيح (أن عمره كان عند موته ثلاثا وخمسين سنة) لا خمسا وثلاثين.

(١) وهي التي علمها الامام الصادق عليه‌السلام الدعاء المعروف بدعاء أم داود وكان به خلاص ابنها داود من الحبس ، وكان للحسن المثنى ابن آخر اسمه محمد وبنتان رقية وفاطمة أمهم رملة بنت سعيد بن زيد بن نفيل العدوي. ولا بقية لمحمد بن الحسن المثنى (قاله في مناهل الضرب) م ص