وغريب أهل البيت قرة عيننا

كفؤِ الملوك وعِزِّ كلِّ مدفَّعِ

ومحمدٍ ذي النور يسطع حوله

هذا الملقب بالجواد ، القانعِ

وعليٍّ الهادي النقيّ المرتضى

الناصح المفتاح ، دونك أو .. فَعِ .. !

والخالص الحسن الكتوم لسرّهِ

العسكريّ الشافع المستودَعِ

والقائم المهديّ كاشف غمِّنا

بُقيا النبوة والدليلِ القاطعِ

يا غائباً ، طال الغياب ، وعيننا

تشتاق طلعتك البهية ، فاطلعِ

يا راجعاً بعد الذهاب ، قلوبنا

مُدت إليك ، كما الأيادي ، فارجعِ

يا كاشف الغم الجسيم ، شفاهنا

نادتك من وسط المظالم ، فاسمعِ

يا صاحب الأمر الحكيم ، إلى متى

تبقى الأمور بلا لواء جامعِ ؟!

والدار يغزوها الفساد مدمدماً

كالسيل يأتي من محيط مترَعِ

يا صاحب الدار التي ممّا بها

قد آذنَت بتشقق وتصدّعِ