و« طوسُ الإمامِ » هي الجوهرهْ ..

وقبته نجمة في السماءِ

تكبّر حتى تُصلي

جموعُ الملائكة المكْرمينَ

ومشهده ليلة مقمرهْ ..

وإن غابت الشمس ذات صباح

وفتشتَ عنها ..

تجدْها أتت « للرضا » زائرهْ ..

ومن زاره طامعاً في « ثلاثٍ »

رآهنّ رأي العيانِ

حقائقَ قدّامه سافرهْ .. !

فيا عازماً نحو تلك الديارِ

ويا واقفاً عند باب المزارِ

ويا نازل البلدة العامرَهْ ..

أنبتك عني ..

فأبلغْ سلامي « عليَّ بن موسى »

عليه السلامُ

وطفْ حول بقعته الطاهرَهْ ..

وقبّلْ ضريحا تجلّى بـ « طوسَ »

وعاج على « كربلاءَ »

بصدرٍ جريحٍ

وحَطّ الرحالَ برأسٍ ذبيحٍ