• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المرحلة الأُولى

  • في أحكام الوجود الكلّيّة

  • المرحلة الثانية

  • في الوجود المستقلّ والرابط

  • المرحلة الثالثة

  • في انقسام الوجود الى ذهنيّ وخارجيّ

  • المرحلة الرابعة

  • في موادّ القضايا : الوجوب والإمكان والإمتناع

  • المرحلة الخامسة

  • في الماهيّة وأحكامها

  • المرحلة السادسة

  • في المقولات العشر

  • المرحلة السابعة

  • في الواحد والكثير

  • المرحلة الثامنة

  • في العلّة والمعلول

  • المرحلة التاسعة

  • في القوّة والفعل

  • المرحلة العاشرة

  • في السبق واللحوق والقدم والحدوث

  • المرحلة الحادية عشرة

  • في العقل والعاقل والمعقول

  • المرحلة الثانية عشرة

  • في ما يتعلّق بالواجب الوجود عزّ إسمه من المباحث

  • الأوّل والثاني والثالث : ما بالرّتبة من التقدّم والتأخّر ، وما بالشرف ، وما بالزمان ، وقد تقدّمت (١).

    الرابع : التقدّم والتأخّر بالطبع ، وهما تقدُّمُ العلّة الناقصة على المعلول حيث يرتفع بارتفاعها المعلولُ ولا يجب بوجودها ، وتأخُرُ معلولُها عنها.

    الخامس : التقدّم والتأخّر بالعلّيّة ، وهما تقدُّمُ العلّة التامة التي يجب بوجودها المعلول على معلولِها ، وتأخّرُ معلولِها عنها.

    السادس : التقدّم والتأخّر بالجوهر ، وهما تقدُّمُ أجزاء الماهيّة من الجنس والفصل عليها ، وتأخّرُها عنها بناءً على أصالة الماهيّة (٢).

    وتسمّى هذه الثلاثة الأخيرة ـ أعني ما بالطبع وما بالعلّيّة وما بالتجوهر ـ «تقدّماً وتأخّراً بالذات».

    السابع : التقدّم والتأخّر بالدهر ، وهما تقدُّمُ العلّة التامّة على معلولها ، وتأخُّرُ معلولها عنها ، لكن لا من حيث إيجابها وجودَ المعلول وإفاضته ـ كما في التقدّم والتأخّر بالعلّيّة ـ ، بل من حيث انفكاك وجودها وانفصاله عن وجوده وتقرُّرِ عدم المعلول في مرتبة وجودها ، كتقدّم نشأة التجرّد العقليّ على نشأة المادّة. زاد هذا القسم السيّد المحقّق الدّاماد (٣).

    __________________

    (١) تقدّمت آنفاً.

    (٢) قال الحكيم السبزواريّ في تعليقة شرح المنظومة ص ٨٦ : «فلو جاز تقرّر الماهيات منفكّةً عن كافّة الوجودات ـ كما زعمتْه المعتزلة ـ لكانت ماهيّة الجنس وماهيّة الفصل متقدّمتَيْن على ماهية النوع بالتجوهر ، وكذا الماهية على لازمها ، ولا وجود فرضاً حتّى يكون ملاك التقدّم والتأخّر». وقال في تعليقته على الأسفار ح ٣ ص ٢٤٩ : «والقائل بتقدُّم الماهية على الوجود المحقّق الدوانيّ والسيّد المحقّق الداماد وتابعوه».

    (٣) راجع القبسات ص ٣ ـ ١٨.

    وأورد عليه المحقّق اللاهيجيّ بارجاعه إلى التقدّم بالعلّية. راجع شوارق الإلهام ص ١٠٤.

    وقال الحكيم السبزواريّ ـ بعد ما فسّر كلام السيّد في القبسات ـ : «انّ قدْحَ المحقّق اللاهيجيّ (رحمه الله) فيه مقدوحٌ بشرط الرجوع إلى ما ذكرتُه في بيان الحدوث الدهريّ». راجع